عرض مشاركة واحدة
قديم 12-31-2008, 06:56 PM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية أبو المثلّم
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

أبو المثلّم غير متواجد حالياً


افتراضي رد: من السيد حسـن..نصـر الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس حزين الطلعة مشاهدة المشاركة
بسم الله ما شاء الله ،
فلكم تتملكني السعادة الغامرة وأنا أرى هذه النص الفاخر في مجلس قبيلة هذيل ، ومن أحد الإخوة الأماجد الغيورين ، الذي تمعر وجهه حين رأى الزور والباطل في أبشع صوره ..
وأيم الله إنه لنصٌ نابضٌ بالحياة ، وإنه لنص يخاطب ( شعورنا وغيرتنا ) ، وإنه لنص مكلل بفيوض الشاعرية الثجاجة .. جادت به قريحتك أبا المثلم ، وأنت تطالع الأخبار ، في زمن المتناقضات !!
وإنه لنصُ وفـقْتَ فيه أيما توفيق ، رائع كل سطر دبجّته ها هنا ، ابتداءً من القافية المناسبة ، ونوع الشعر "التفعيلة" ثم اختيارك للإيقاع المناسب لغرضك الشعري
"متفاعلن" : (طارت مدو=متفاعلن ، وية كأص=متفاعلن ، ............ ، .......... ) وهذه التفعيلة الجميلة تعود في جذورها العروضية إلى بحر "الكامل" من حيث التفعيلة ـ فقط ـ.
وقد أبحرت بهذه السفينة الشعرية عبر موجات متلاطمة من الصور الرمزية ، والكنايات ، والتشبيهات ، التي وظفتها للتنكيل بـ"المنقذ المزعوم" الذي نصب نفسه عن الجميع بما فيهم "عمر موسى" مع الاستفاضة في مدلولات "موسى وعصاته" من حيث البعد التاريخي .. وتتبع ملامح "التقية" وتوظيفها الفاضح الممجوج لكل حصيف ؛ عبر خطب صارخة ، تدغدغ الرعاع وعامة الناس وغوغائها ..
فهو المحتوى والمسؤول والناطق لأن من يفترض بهم الهبة والنجدة في "صمت وغفوة" :




وما يخفي أشد وطأة وقد تسلح بـ"التقية"



وقد ابدعت في استخدامك الكناية كوسيلة للـ"تورية"لإعطاء بعض الكلمات بعض معانيها التي لا تتبادر إلى الذهن في الوهلة الأولى ومنها :
"فتح" : منظمة التحرير الفلسطينية.
"القناة" : القناة التلفزيونية.
"حتف" : حتف اسم منظمة فتح السابق.
الإخوان : تعطي مدلولاً على جماعة الإخوان كحماس وغيرها في فلسطين ؛ من حيث النشأة.
إخوان الصفا : كتاب إخوان الصفا وخلان الوفا من مؤلفات الباطنية الإسماعيلية في القرن الرابع.
إنني موسى ومن خطبي العصاة : وما لها من مدلولات متعددة ... فالمهجو في هذا النص يعتقد أن خطبه منقذة ، وان مفعولها كمفعول عصا موسى.

لك الشكر شاعرنا الملهم ، وستظل شاعريتك ملء سمعنا وبصرنا.
الحقيقة أنني لا أملك الكثير من الكلمات لأبدي سعادتي بهذه الإحتفائية التي أطّرت بها هذ النص المتواضع

غير أنني سعيد جدا بهذا التواصل بيننا أيها الفارس

أكتب فقط ليقرأني الرائعون مثلك

شكرا أبا خالد بحجم السعادة التي أفضتها علي

دمت أديبا مفكرا وناقدا

تحياتي






التوقيع

رد مع اقتباس