رد: أهازيج الأرواح (موضوع تفاعلي متجدد)
منذ افترقت عنك ، صارت عيني في عقلي
أما تلك العين التي تُوجِّه خطوي
فقد تَنَحت عن عملها وصارت نصف عمياء ،
تبدو كأنها ترى ، لكنها مكفوفة عن الأداء ؛
لأنها لا تُوّصل أي صورة إلى القلب
عن الطير أو الزهر أو الشكل الذي يلاقيها ،
أو المشاهد السريعة التي ليس للعقل دور فيها ظن
أو الاحتفاظ برؤياها الخاصة التي تستجليها ؛
لأنها لو رأت أقبح المشاهد أو أجملها
أرق الكائنات شكلا أو أبشعها دمامة
الجبل أو البحر ، النهار أو الليل
الغراب أو اليمامة ، فإنها تصوغها في الصورة التي تشابهك.
|