::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها - عرض مشاركة واحدة

01-13-2009, 08:47 AM


	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثعلب


	سمعت يابو خالد يقول ملك الثـــــــــــــعلب يا قهوجــــي فـيـن الــــــبراد عمى في شكلك سمعت هههههههههههههه اهو داللي مش ممكن ابدا ولا افكر فيه ابدا ده مستحيل قلبي يميل ويحب يوم غيرك ابدا اهو داللي مش ممكن ابدا [line] إعلان من الوريث الشرعي [grade="00008b ff6347 008000 4b0082"]الثــــــــــعلب ذخر هذيل[/grade] إلى الزبائن الكرام ممنوع الدين والرزق على الله _ سلفناه انبسط _ طلبناه زعل _ تركناه نسي تحية طيبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله صباحكم بكل خير ومسره
بالبدايه ارحب بكم في قصتي
واود ان انوه ان القصه مخترعه من عندي
وليس لها اساس من الصحه
وساتحدث عن بطل القصه بضمير الفاعل انا
فهمت يالفارس انا
فوقتا ممتعا مع القصه
اذهبي به الى المقبره
هذي هي الجمله التي قالتها الممرضه لامي الحزينه
التي ولدت قبل ب 3 مواليد ولم يكتب لهم النجاه
امي نظرت الى ومازلت اتنفس برغم صغر حجمي
وضعف جسدي المتهالك
لم تستطع استقبال تلك الجمله فامسكتني بيد
وتناولت باليد الاخرى شيا لتضرب الممرضه بها
ثم خرجت من المشفى وهي غارقه في بكاء يكاد تفيض عينها منه
لياتي ذلك المشعوذ ليشور على ابي بان يضعني فوق مقبره
ويعد القبر الخامس كي يضعني فوقه لا فيه من
وقت صلاه المغرب حتى العشاء
ابي المسكين لم يعرف مايفعل ايصدق هذا المشعوذ فهو
يبحث عن مايحييني فالمريض يبحث عن العافيه حتى
ولو بالصين فابي عاجز عما يفعل
فاخذني الى هناك وفعل ماامر المشعوذ برغم انه فعل اشياء
اخرى كخرق اذني كفتاه وكواني فوق كتفي كعلامه
وعندما رجع لياخذني وقت صلاه العشى لم يجدني ؟
فقد مرو هنالك اناس ليقبرو قريب لهم
وراوني كدت اموت من الصراخ فما كان منهم الا ان
اخذوني بعد دفن جثهم
هنا بدات حياتي التعيسه
اخذني كبير القوم معه وكان لديه طفل يكبرني
باشهر قليله وبفضل الله تعافيت
ولكن لم ابلغ سن السادسه الا وان قال لي الذي كنت
ادعوه ابي وهو مربيني
تعال الى منجم الفحم كي تعمل معي << هكذا
فقدت طفولتي فعملت معه بمنجم الفحم
ومع مرور الايام رايت الاطفال ومن ضمنهم اخي اللذي
تربيت معه رايتهم يذهبون الى المدارس فقلت لمربيني
اريد ان اذهب الى المدرسه فقال لا اريدك معي بالمنجم
فضللت في غرفتي ابكي ولم اعرف ماذا افعل فانا ابلغ من
السن الثامنه ولم اعرف حتى اكتب اسمي
فذهبت للمدرسه من وراء مربيني وقابلت المدير
واعلمته ان مربيني لايريدني ان ادرس فذهب مدير المدرسه
ليكلمه وبعد جدال وحديث طويل اتفقو على ان ادرس ليلا
وسيكون تكاليف دراستي على المدير جزاه الله خيرا
هكذا صارت حياتي بائسه عمل نهارا حتى تغيب الشمس
ثم الذهاب الى المدرسه
برغم الجوع والبرد القارس وملابسي الممزقه
وكنت ابيع من الخلف لكي اكسب واشتري بها الملابس
كبرت مع الايام وخلصت مرحله الثانويه
وكان بالصف معي شخص لطالما كان يقهرني بكلمه ياليتيم
لاني كنت طالبا مجتهدا وقد حققت اعلى الدرجات
فقررت ان اكمل الجامعه وان اذهب الى العاصمه حيث يوجد
والداي وابحث عنهم بدأت رحله البحث عنهم
فسجلت في احد الجامعات المرموقه والتي كانت تعطينا مكافاه
تكاد لاتكفي المسرف وتكفيني لمده شهرين
بحثت وبحثت لم اجد والدي
وفي يوم من الايام كان صديقي المقرب الى بالجامعه
والذي هو اصغر مني بسنتين كنا نتحدث عن ايام
طفولتنا وو الخ وفجاه صمت قال شي
قال قصه سمعتها من ذي قبل تحدث عن طفل ضاع في
مقبره تحدث عن والده المصاب بالشلل من بعد فقداني
تحدث عن امه المسكينه التي تبكي كل ماراته وتتذكر
طفلها المفقود بل انها تاتي الى القبر كل يوم لعلها ترى
فقيدها قلت له خذني معك الى البيت ذهبت معه الى بيته
وسلمت على امه وابيه ثم سالت ابيه بعد حديث دار بيننا
لو رايت ابنك وهو كبير هل كنت ستعرفه قال نعم قال وكيف
قال باذنه المخروقه قلت قد تكون صدفه ان تكون اذن
الشخص مخروقه قال فوق كتفه علامه مميزه
فخلعت قميصي فقلت اهي مثل هذه
ساد الصمت ساد موقف الصدمه وصحت باعلى صوت ابي
ابي ابي وقبلت يده ورجله واقبلت امنا من المطبخ لترى ماحصل
وقال ابي بصوت خافت مدمج بالعبرات هذا ولدنا
ولم تتوانا امي لكي تضمني الى صدرها وحنانها الذي فقدته
واخبرتهم بكل القصه فانا فتى الفحم ...
اسف على الاطاله وكنت ودي اطولها بعد بس اخاف ماحد
يجي يقراها فقلت اختصرها كذا
سلام ياصاحب المقهى
ودمتم بود