الموضوع: غبيهـ
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-22-2009, 05:46 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية عماد الهذلي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

عماد الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: غبيهـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً يامسكـ ،،

قصة لها ثلاثة أبعاد ، لعل أوضحهـا متى يتوظف الفرح في الحياة!!توظيف يغني عن مسمى الوظيفة، بس هنا المأساه كلاسيكية، خصوصاً في مجتمعنا ،وكأن بناتنا وقصصهم أحياناً تنتمي لقصص الف ليلة وليلة،،ودعك الفانوس السحري،، وفتح قمقم المارد،،إللي أنعكست صورتة لفارس أحلام ، رغم قباحة شكله.هنا صوت الحزن مرتفع جداً ،بل أجزم أن هذا الصوت يخص بيئتنا ،وكأن له صوت معين يعرف به،لو نظرنا لنسق القصة وكيفية سردها،لوجدنا التسلسل (لصنع العذر له خط متعرج)،وهذا واضح من خلال سرد الكيفية في مبدأين:
1-رفضها أولاً بشدة ،وإغلاق الجوال.
2-في دورالصديقة الشريرة .
فنلاحظ أن صوت العذر واضح،حتى لدى الأعتراف (المملح بعض التجاوزات للخطأ الذاتي)،
كثيراً ماتمر علينا قصص مشابهة ،لهذه القصة البسيطة ، ويكون العرض (البرجكتوري بهذه الصيغة،وأعنى صوت الحزن ،، عوامل الخطأ (الأعذار المقدمة) ،حتى صوت السذاجة والبراءة ،وطبيعي فكل هذه الأشياء تخدم ، قضية تأثر القارئ،وتفاعله مع صوت الحزن ،وخبث الصديقة،وعوامل البراءة والضعف والسذاجة..الخ ليكون وقع الخطأ أقل مقارنتاً بتلك العوامل.
فهي مسكينة ، لاتعرف ، حزينة،وحيدة،ساذجة،صديقتها شريرة...............

ينبغي عند مجابهة مصائبنا ، أن نكون نحن أصحاب المصيبة مستعدين للمجابههة،والمقاومة،وإصلا ح مايمكن إصلاحة ، لا لاإنتظار كلمات الشفقة والرحمة ،من قبل الأخرين . عموما لايتداوى الخطأ بالخطأ أبداً.لنكن اقوياء ونعترف ،ونصلح إن بقئ شي يمكن إصلاحة.


شكراً لك






رد مع اقتباس