رد: غـــــــــــــــــربة الـــــــــــــــــــــــ ذات ...............
مساء الخير على الجميع مازال موضوع غربة الذات له من بقية (فهذه قصة من قصص الغربة )
فأخواتي وإخواني ما صعب إن يتعايش الإنسان مع أشخاص يرفضهم في قرارة نفسه ومن الصعب أنجاملهم ومن الصعب أن نأخذ معهم في الكلام ونسمعهم ونحن نعلم بمدى عصيانهم نعم عصيانهم لله تعالى أتعرفون (القوم الذين لايفقهون حديثاً ) لقد لمستهم تعايشت معهم سبع سنوات من عمري تخيلوا سبع سنوات أتغرب فيها وتضيع وانأ في صراع مع الواقع المؤلم مع أناس لم أحببهم في يوم من الأيام وهم كذلك لقد كنت اشعر دوما بخطورة الحياة كنت اخرج من منزلي وكنت اعلم باني احتمال لا اعود لا أعود ثانية ومن المؤلم لم يكن هناك من يقف معك في الظروف القاسية وأصبحت مع الآخرين نعم أشبه ما كنت في الغابة نعم فأقول في نفسي هذه ضريبة العمل والوظيفة لقد دفعتها من عمري ومن راحة نفسي .
فعندما أتيت لتلك المنطقة أول يوم باشرت فيه العمل سمعت صوت الحق يعلوا في إرجاء تلك السماء الصافية ولكن عندما تكرر ذلك الأذان أصبحت اركض في أورقة المكان الذي كنت فيه نعم فسألت: ماهذا الأذن ؟وماذا يدعوا؟ وأين قول محمد رسول الله عليه السلام لم يذكر.
آه هذه أول عثراتي فالصلاة اشبة مايكون لها وجود في تلك المنطقة ولا يوجد مصلى ولا احد يستطيع أن يتحدث في أمور الدين لان هناك مناضلين من يقفون إمامنا وراحت سنة تلو الأخرى وكل سنة أتعس من اللي قبلها ...تدرون لماذا؟ أن فترة مكوثي في المنطقة جعلهم يشعرون بالريبة اتجاهي فأصبحن يدسون لي الدسائس ، والله سبحانه من يخرجني منها لقد عاصرت منهم الكثير لقد لاقيت منهم الكثير ولولم أكون من بيئة تعرف بالصمود إمام العاصفة ومن بيئة ترى الحق حقاً والباطل باطل ومن دماء الأجداد التي تسري في عروقي لأصبحت في خبر كان ،فما كسبته من صلابة الحجاز وشهامة الأجداد وشجاعتهم جعلني أتدارك الأمور واحسب لك خطوة حساب..
والغريب في ذلك بان كان برفقتي زميلات على نفس المذهب ولكنهن أحسست بأنهن جبناء اكسبهن التعايش مع الغير التعدي على الحدود وممكن الخوف وبريقه الذي كنت أرائه في اعينهن مع الأسف فالبعض أصبح يشاركهن في مناسباتهن الدينية ويجاملهن على أساس تكسب هن كصديقات وهؤلاء البشر ليس لهم صديق من مذهب آخر إلا للتآمر عليه ....
فكنت أسأل أين انأ ؟ أين انأ ؟ لقد كان عالماً غريب .... آه ما أصعب تلك الغربة التي حفرت بداخلي ذكريات مريرة على عمري على وقتي على ماكنت احتويه من علم وفوائد فقد بتروها نعم بترت في تلك المنطقة تلك الذكريات لن تنسى ابداً ما حييت .........
ارجو تمرير أقلامكم باعطاء ارائكم التي ممكن ان تخرجني من الغربة التي مازالت اتعايشها ومازلت اشعر بمرارتها ..وان شاء الله ما تشعرون بما قد مريت به هنا في وطنا الغالي .....
|