عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2009, 11:45 PM   رقم المشاركة : 3016
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية ذيب الفيافي
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

ذيب الفيافي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

( 12 )

موعظة قصيرة لابن الجوزي




12- من تصور زوال المحن و بقاء الثناء هان الابتلاء عليه ،

و من تفكر في زوال اللذات وبقاء العار هان تركها عنده ،

و ما يُلاحظ العواقب إلا بصر ثاقب .

13- عجباً لمؤثر الفانية على الباقية ،

و لبائع البحر الخضم بساقية ،

و لمختار دار الكدر على الصافية ،

و لمقدم حب الأمراض على العافية .

14- قدم على محمد بن واسع ابن عم له فقال له من اين اقبلت ؟


قال : من طلب الدنيا ،

فقال : هل ادركتها ؟

قال لا ، فقال : واعجباً !

انت تطلب شيئاً لم تدركه ،

فكيف تدرك شيئاً لم تطلبه .

15- يُجمع الناس كلهم في صعيد ،


و ينقسمون إلى شقي و سعيد ،

فقوم قد حلّ بهم الوعيد ،

و قوم قيامتهم نزهة و عيد ،

و كل عامل يغترف من مشربه .

16- كم نظرة تحلو في العاجلة ،

مرارتها لا تُـطاق في الآخرة ،

يا ابن أدم قلبك قلب ضعيف ،


و رأيك في إطلاق الطرف رأي سخيف ،

فكم نظرة محتقرة زلت بها الأقدام

17- ياطفل الهوى !

متى يؤنس منك رشد ،

عينك مطلقة في الحرام ،

و لسانك مهمل في الآثام ،

و جسدك يتعب في كسب الحطام .

18- أين ندمك على ذنوبك ؟

أين حسرتك على عيوبك ؟

إلى متى تؤذي بالذنب نفسك ،

و تضيع يومك تضييعك أمسك ،

لا مع الصادقين لك قدم ، و لا مع التائبين لك ندم ،

هلاّ بسطت في الدجى يداً سائلة ،

و أجريت في السحر دموعاً سائلة .

19- تحب اولادك طبعاً فأحبب والديك شرعاً ،

و ارع أصلاً أثمر فرعاً ،


و اذكر لطفهما بك و طيب المرعى أولاً و اخيرا ،

فتصدق عنهما إن كانا ميتين ،

و استغفر لهما و اقض عنهما الدين

-20- من لك إذا الم الألم ، و سكن الصوت و تمكن الندم ،

ووقع الفوت ، و أقبل لأخذ الروح ملك الموت ،

و نزلت منزلاً ليس بمسكون ، فيا أسفاً لك كيف تكون ،

و اهوال القبر لا تطاق .

21- كأن القلوب ليست منا ،

و كان الحديث يُعنى به غيرنا ،

كم من وعيد يخرق الآذانا ..

كأنما يُعنى به سوانا ..

أصمّنا الإهمال بل اعمانا .

22- يا ابن آدم فرح الخطيئة اليوم قليل ، و حزنها في غد طويل ،

ما دام المؤمن في نور التقوى ، فهو يبصر طريق الهدى ،

فإذا أطبق ظلام الهوى عدم النور

23- انتبه الحسن ليلة فبكى ، فضج اهل الدار بالبكاء فسالوه عن حاله

فقال : ذكرت ذنباً فبكيت ! يا مريض الذنوب ما لك دواء كالبكاء






التوقيع

:::::


رد مع اقتباس