عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2009, 02:43 PM   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية تركي الصخري
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

تركي الصخري غير متواجد حالياً


افتراضي رد: القصيـده الحقيقيّــه & القصيده المفتعله

اخي العزيز: عماد الهذلي
احترم وجهة نظرك واختلف معك بها

غير انها وجهة نظر قد يكون لها من يؤيّدها
فقط اريد ان يكون هناك توضيح لتعريف الشاعر الذي ورد في المقال
لعله يقرّب المسافه فيما بيننا
طبعاً المسافه في التصوّر .والا فإننا قريبين جداً بالموده والتآخي


قال (الأزهري):الشعر: القريض المحدود بعلامات لا يجاوزها، وقائله شاعر؛ لأنه يشعر ما لا يشعر غيره،


يتميز بأنه (يشعر ما لا يشعر غيره)، وهذه السمة المتفردة رسخت في نفس كل مطَّلع على الشعر، متذوق له، منذ أقدم عصوره حتى عصرنا هذا. فكثيراً ما تعترينا مشاعر نفسية غريبة تجاه مواقف معينة، قد لا نستطيع أن نجد لها تفسيراً أو تحليلاً، ونفاجأ بقصيدة تحمل نفس المشاعر، وقد اتخذ لها الشاعر مساراً في التحليل والتعليل، يدفعنا لأن نهتف في أنفسنا: نعم هذا ما كنا نحس به بالفعل، وهذه التفسيرات هي ما تقنعنا حقاً.

ومثال آخر: كثير من مظاهر الطبيعة قد لا تثير فينا أي اهتمام، ولكن قد نتأمل قصيدة في وصفها تجعلنا نبدو أكثر اهتماماً، وتعود هذه المناظر من جديد، لتهز فينا أسمى المشاعر.

وأمرٌ آخر يدل على تميّز الشاعرية: ألوان المجاز المختلفة، فحين يحسن الشاعر المبدع استخدامها، نحس باقتراب العلاقات بين أمور كنا نظنها متباعدة،

يقول (ابن رشيق): "وإنما سمي الشاعر شاعراً؛ لأنه يشعر بما لا يشعر به غيره، فإذا لم يكن عند الشاعر توليد معنى ولا اختراعه، أو استظراف لفظ وابتداعه، أو زيادة فيما أجحف فيه غيره من المعاني، أو نقص مما أطاله سواه من الألفاظ، أو صرف معنى إلى وجه عن وجه آخر، كان اسم الشاعر عليه مجازاً لا حقيقة،


هذا ولك خالص شكري على اسهاماتك الجميله في هذا الموضوع






التوقيع

رد مع اقتباس