عرض مشاركة واحدة
قديم 02-12-2009, 08:44 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبو رواد

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

سلطان السويهري غير متواجد حالياً


افتراضي رد: شارك معنا : أيهما أعظم ؟

يدي إخوة لي لأستفيد وأفيد وهي في النقاط التالية :
ا ـ إراقة دم في الذبح لغير الله أم قتل مسلم ظلما وعدوانا.
.

1- الذبح لغير الله اقبح لأن الذبح عباده لا يجوز صرفها لغير الله قال صلى الله عليه وسلم ( لعلن الله من ذبح لغير الله )
وأما قتل المؤمن عمدا فهو من أشد أنواع المحرمات وهو من الكبائر الموبقات لكن من مات عليه من غير توبة فهو مسلم وداخل تحت مشيئة الله في قوله تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) والقتل دون الشرك

فائدة / كان ابن عباس رضي الله عنهما ( حبر الأمة وترجمان القرآن) كان يرى أن قاتل المؤمن عمدا لا توبة له ويستدل بقوله تعالى في سورة النساء ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما )ويرى أنها نزلت في المؤمن

وأن آية سورة الفرقان نزلت في شأن أهل الجاهليه وهي قوله تعالى ( والذي لايدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا () إلا من تاب )
فيرى أن هذه الآية لأهل الشرك الذين سألوا النبي صلى لله عليه وسلم ونزلت الآية فيهم
والرأي الصحيح راي الجمهور من أن القاتل إن تاب وصدقت توبته تاب الله عليه ومن مات من غير توبة فهو تحت مشيئة الله إن شاء عذبه وطهره وأدخله الجنة دار المطهرين وإن شاء الله رحمه وغفر له بدليل آية النساء

والله أعلم






رد مع اقتباس