رد: ديوانية الشيخ أبو حمدان الشعبية
محماس : تعال يا ما لا الصنج ، نزبطها من هنا تنبعج من هنا.
لا تجيب قهوة ولا شاهي اقتنيها لنفسك هاااااات قشر هههههههههههه
ومعااااااه حصرم تراااها خاربة
====
نستكمل معكم موضوع الشعر وعلاقته بالجن
وأود ألا تسلب هذه القصص إبداع الشاعر وتجيره إلى شعراء الجن ههههههههه
ومن القصص التي تروى في المجالس انه كان هناك شاعرا قويا في مجال المحاورة ( القلطة)
ثم إنه ذهب إلى أحد المشايخ فوجد انه ممسوس فقرأ عليه القران و أخرج "الجني" الذي تلبسه
و بعد ذلك ذهب الشاعر كالعادة إلى إحدى المحاورات الشعرية ، و لكن تعجب أن لسانه قد عقد فلا يستطيع نطق كلمة..
===
روي أن الأعشى ميمون بن قيس وهو من أحد أصحاب المذهبات على المشهور كان متوجها إلى اليمن لمدح بعض أمراء القبائل وفي طريقه لليمن أظلم عليه الليل وهو بواد مقفر وكانت السماء تمطر بغزاره فاحتمى في احد الكهوف وإذا به يرى رجل واقف أمامه كثيف اللحية وكانت بيضاء.
قال الأعشى: من أنت.
فأجابه أنا عابر سبيل.
وأنت قال : أنا شاعر وأتكسب بشعري.
قال له: الشيخ ماذا قلت من شعر ؟
قال الأعشى: قلت
ودع هريرة إن الركب مرتحل * وهل تطيق وداعا أيها الرجل
وهذا البيت مطلع معلقته الشهيرة ، لكن الرجل الكبير وقال : من هريرة هذه ؟
قال الأعشى : اسما انطلق في روعي فقلته ولا أعلم من هريرة تلك . فواصل إنشاد معلقته إلى أن قال : تقول ماوية إن جئت زائرها * ويلي عليك وويلي منك يا رجل
فأستوقفه الرجل الكبير قال ومن ماوية تلك ؟
قال الأعشى : سابقتها مثل أختها اسما انطلق في روعي فقلته ...
قال له الرجل الكبير : هل تعلم من هريرة وماويه قال لا . فنادى الرجل الكبير اخرجي يا هريرة ويا ماوية فخرجتا فكان طولهم لا يتعدى خمسة أشبار !!!!
قال الأعشى من أنت يا رجل .
قال أنا :: هاجسك وملقي الشعر على لسانك أنا مسحل بن أثاثه وهؤلاء بناتي هريرة و ماوية !!!
==
فيا رب لا تجعل إلى الجن ملجأي == فقد أرهقوني واستباحوا مصابيا
أنا شاعرٌ في شعره بوحُ ماردٍ == ولست بهذا الضيف يا رب راضيا
أريد خلاصا إنّ شعري بدونه == أحبُّ إلى قلبي وأطهر شاديا
وإن كان هذا الشعر إلا بلمزه == فبُعداً لهذا الشعر قُبّح ناديا
|