الموضوع: سامحتك
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-15-2009, 09:53 AM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
غازي الهذلي

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

هذلي قديم غير متواجد حالياً


افتراضي رد: سامحتك

بارك الله فيك يا أبا عبد العزيز
وجزاك الله خيراً على التذكير


بَاب تَحْرِيمِ الْغِيبَةِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيْبَةُ وَابْنُ حُجْرٍ قَالُوا حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ عَنْ الْعَلَاءِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ قِيلَ أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ قَالَ إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدْ اغْتَبْتَهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ .


--------------------------------------------------------------------------------
في هذا الحديث تحريم الغيبة، وهي فاكهة الناس في المجالس، مع أنها من كبائر الذنوب، ولعظم شأنها ذكرها الله تعالى في القرآن، وحرمها في قوله: وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فهي محرمة بالكتاب والسنة والإجماع، ومن الأدلة على تحريمها أيضا قول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح في حجة الوداع: إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم وأبشاركم عليكم حرام.. الحديث، ولعظم شأنها نفر الله منها بقوله: أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ

والغيبة فسرت في الحديث: ذكرك أخاك بما يكره هذا إذا كان فيه ما يقول، فإن لم يكن فيه ما يقول فهو غيبة وبهتان، والبهتان هو الباطل، فهما حرامان: غيبة، وباطل. وتباح الغيبة لغرض شرعي، وذلك لستة أسبَاب .
والمجاهر بالفسق والبدعة لا غيبة له، بل يذكر بما فيه تحذيرا من شره وفسقه وبدعته، وهذا من الأسبَاب الستة التي تباح فيها الغيبة لغرض شرعي .

بهته أي: قلت فيه البهتان وهو الباطل.


الشيخ عبد العزيز الراجحي

وتقبل مروري






التوقيع

[

رد مع اقتباس