رد: تقديم اللقب على الاسم
 |
 |
|
 |
|
حياك الله أيها السيف الهذلي ،
وحيا ما أتيت به من تراث هذلي عتيق نفيس
وهذه الأبيات تجدها في كتاب الأغاني مع القصة
وكذا في شرح أشعار الهذليين.
وهي :
كل امرىء لمحال الدهر مكروب ... وكل من غالب الأيام مغلوب
وكل حي وإن غزوا وإن سلموا ... يوما طريقهم في الشر دعبوب
أبلغ هذيلا وأبلغ من يبلغها ... عني رسولاً وبعض القول تكذيب
بأن ذا الكلب عمراً خيرهم نسباً ... ببطن شريان يعوي حوله الذيب
الطاعن الطعنة النجلاء يتبعها ... مثعنجر من نجيع الجوف مسكوب
والتارك القرن مصفراً أنامله ... كأنه من نقيع الورس مخضوب
تمشي النسور إليه وهي لاهية ... مشي العذارى عليهن الجلابيب
والمخرج العاتق العذراء مذعنة ... في السبي ينفح من أردانها الطيب
====
أما تقديم اللقب على الاسم فالغالب أنه للضرورة الشعرية،
ولغيرها أيضا مثل إذا كان اللقب مشهورا ومنه قوله تعالى :
( إنّما المسيح عيسى ابن مريم) فالمسيح لقب لـ (عيسى) عليه الصلاة والسلام.
وقد تأتي بعض الحالات تكون مخيرا في التقديم أو التأخير أيهما
شئت مثلا نقول : ثاني الخلفاء الراشدين عمر أبو حفص،
أو أبو حفص عمر رضي الله عنه -.
ولك خالص تحياتي وتقديري ،،، |
|
 |
|
 |
أهلا بك أيها الفارس الهذلي
كتاب الاغاني وشرح أشعار الهذليين << ترفع مع اضافة أبو المثلم
لكن ألا توفقني الرأي في أنك لو جئت باللقب أولاً لما كان لذكر الاسم بعده فائدة ، بخلاف ذكر الاسم أولاً ، فإن الإتيان بعده باللقب يفيد هذه الزيادة طبعا هذا في غير القرآن والضرورة الشعرية
جعلنا الله أن نستفيد من علمك
بارك الله فيك وفي اضافتك القيمة
آخر تعديل سيف هذيل يوم 02-17-2009 في 10:00 AM.
|