الموضوع
:
@@@مقهى الأمير الهـــذلي الثقافي@@@
عرض مشاركة واحدة
02-18-2009, 01:14 AM
رقم المشاركة :
11
معلومات
العضو
إحصائية العضو
اخر مواضيعي
رد: قهوة الصباح في مقهى الأمير @@@
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رايد هذيل
يحكي في الجاهلية أن فتي قد وقع في حب فتاة وشاءت الأقدار أن يرحل أهل الفتاة من المنطقة التي كان يقطن فيها الفتي حيث كانت قريبة منه وكان يلتقي بها من وقت لآخر يتبادلون أحاديث الحب والهوى. انقطعت أخبار تلك الفتاة ولم يلتقي بها مرة أخرى. حزن الفتي حزنا شديدا وساء حاله لانقطاع الوصل بينهما ولم يكن له صديق يشكو له ما وصل حاله اليه حتى يخفف عنه وينصحه بما يفعله. ظل الشاب حائرا على هذا الحال مدة من الزمن وفي أثناء تجواله في صحراء البادية ، وجد حجرا فكتب عليه :
ألا يا معشر العشاق بالله خبروا ..... إذا حل عشق بالفتي ما ذا يصنع
ذهب الفتي الي حال سبيله بعد أن ناشد أهل الهوى والعشق بأن يخبروه ماذا يفعل. جاء اعرابي فوجد هذا الحجر وقرأ ما كتب عليه ففهم ما قصده الفتي فكتب عليه ردا على الشاب:
يداري هواه ويكتم سره .....ثم يصبر في الأمور ويخشع
جاء الفتي في اليوم الذي يليه وقرأ الرد على استفساره فكتب هو عليه :
كيف يداري والهوى قاتل الفتي .... وفي كل يوم قلبه يتقطع
ذهب الفتي الي حال سبيله ثم جاء الاعرابي فقرأ ما كتبه الفتي فرد عليه :
إذا لم يجد بد لكتمان سره فليس .....له شيء سوى الموت أنفع
جاء الفتي في اليوم الذي يليه فقرأ رد الإعرابي فكتب هو أيضا:
سمعنا وأطعنا فمتنا فبلغوا .... سلامي الي من كان للوصل يمنع
نعيما لأرباب النعيم نعيمهم ..... وللعاشق المسكين ما يتجرع
كتب الفتي هذين البيتين وقتل نفسه ورماها تحت ذلك الحجر
<حكمه رائديه>
اثر الهواء يذبح ,,وانا في حسبتي طب ودواء***ماعاد لـك يـم الهـواء يـا قلـب خلـك مستريـح
كيفك يارايد
معليش تعديل بسيط
هذه القصة
بين الاصمعي والفتى
وليست في العصر الجاهلي
وتصبح على خير
التوقيع
الثعلب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الثعلب
البحث عن كل مشاركات الثعلب