عرض مشاركة واحدة
قديم 02-24-2009, 08:20 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أبو خالد

 
الصورة الرمزية حامد السالمي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

حامد السالمي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ديوانية الشيخ أبو حمدان الشعبية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

محماس كيف حالك ، وفين عمك ،
آه مو موجود بلكي رايح مقام ،

اليوم لقْيّنا "المحضرة" العذية ، وياسلام على الربيع ،
ويا سلام على الجو الرائع ، ويا سلام على خرير الماء في "الجبا"
والله يا جلسة تحت "الإبراه" تنسيك هموم الدنيا ،
وشربة موية من معنان الجبا تجيب العافية،
وتخلي آذاني الواحد تصفر ههههههههه
والله إنك ما تشوف غير الطبيعة ولا شيء سوى الطبيعة،
ولا تستنشق سوى عبير الزهور ، وأريج الأشجار العطرة،
ومعانا بواردي شفية غر من القهدي ورمى الحُبين فجندله أرضا
وطش دماغه هههههههههههههههههه
والله يا هو ضحكني ضحك ههههههههههه
محماس خلينا في المهم : القهوة بسرعة لا أتهيض وأصير شاعر ههههههه
محماس شوف واحد يتقهوى معي تراني ما أحب القهوة لحالي
زي واحد على بالي إذا جاته الدلة "شفطها" هههههههه
حتى سميته "قطيعة البن" ههههههههه
===============

ونستكمل الحديث عن الشعر المنسوب للجن والهواجيس والهواتف التي
تسمع ولا يرى قائلها .. ومن ذلك :

أنه كان عبيد بن الحمارس الكلبي رجلاً شجاعاً، وكان نازلاً بالسماوة، أيام الربيع، فلما حسر الربيع، وقل ماؤه، وأقلعت أنواؤه، تحمل إلى وادي نبل فرأى روضة وغديراً، فقال: روضة وغدير وخطب يسير، وأنا لما حويت مجير. فنزل هناك، وله امرأتان: اسم إحداهما الرَّباب، والأخرى خولة، فقالت له خولة:


أرى بلدة قفراً قليلاً أنيسها

وإنا لنخشى - إن دجا الليل - أهلها


وقالت له الرَّباب:

أرتك برأيي، فاستمع عنك قولها

ولا تأمنن جن الغريف وجهلها


فقال مجيباً لهما:

ألست كمياً في الحروب مجرباً

شجاعاً إذا شبت له الحرب محرباً

سريعاً إلى الهيجا إذا حمس الوغى

فأقسم لا أغدو الغدير منكباً

ثم صعد إلى جبل تبل فرأى شهيمة، فرماها فأقعصها،
ومعها ولدها فارتبطه، فلما كان الليل هتف به هاتف من الجن:

يا بن الحمارس قد اسأت جوارنا

وركبت صاحبنا بأمر مفظع

وعقرت لقحته وقدت فصيلها

قوداً عنيفاً في المنيف الأرفع

ونزلت مرعى شائناً وظلمتنا

والظلم فاعله وخيم المرتع

فلنطرقنك بالذي أو ليتنا

شراً يجيك وما له من مدفع


فأجابه ابن الحمارس:

يا مدعى ظلمي، ولست بظالم

اسمع لديك مقالتي وتسمع

لا تطمعوا فيما لدي فما لكم

فيما حويت وحزته من مطمع


فأجابه الجني:

يا ضارب اللقحة بالعضب الأفل

قد جاءك الموت ووافاك الأجل

وساقك الحين إلى جن تبل

فاليوم أقويت وأعيتك الحيل


فأجابه ابن الحمارس:

يا صاحب اللقحة هل أنت بجل

مستمع مني فقد قلت الخطل

وكثرة المنطق في الحرب فشل

هيجت قمقاماً من القوم بطل

ليث ليوث، وإذا هم فعل

لا يرهب الجن ولا الإنس أجل

من كان بالعقوة من جن تبل

فسمعها شيخ من الجن، فقال: لا والله لا نرى
قتل إنسان مثل هذا، ثابت القلب، ماضي العزيمة!
فقام ذلك الشيخ فأنشد:

يابن الحمارس قد نزلت بلادنا

فأصبت منها مشرباً ومناما

فبدأتنا ظلماً بعقر لقوحنا

وأسأت لما أن نطقت كلاما

فاعمد لأمر الرشد واجتنب الردى

إنا نرى لك حرمة وذماما

واغرم لصاحبنا لقوحاً متبعاً

فلقد أصبت بما فعلت أثاما


فأجابه ابن الحمارس:

الله يعلم حيث يرفع عرشه

إني لأكره أن أصيب أثاما

أما ادعاؤك ما ادعيت فإنني

جئت البلاد ولا أريد مقاما

فأسمت فيها مالنا ونزاتها

لأريح فيها ظهرنا أياما

فليغد صاحبكم علينا نعطه

ما قد سألت ولا نراه غراما



ثم غرم للجن لقوحاً متبعا

==
رثاء الجن عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
قال القرشي حدثني محمد بن عباد بن موسى حدثني محمد ابن ثابت البناني عن ابيه قال قالت عائشة رضي الله عنها إذا سركم أن يحسن المجلس فأكثروا وذكر عمر بن الخطاب ثم قالت والله إنا لوقوف بالمحصب إذ أقبل راكب حتى إذا كان قدر ما يسمع صوته قال:

أبعد قتيل بالمدينة اشرقت
له الأرض واهتز الفضاء بأسوق
جزى الله خيرا من إمام وباركت
يد الله في ذاك الأديم الممزق
قضيت أمورا ثم غادرت بعدها
بوائح في أكمامها لم تفتق
وكنت نشرت العدل بالبر والتقى
وحلم صليب الدين غير مروق
فمن يسع أو يركب جناحي نعامة
ليدرك ما قدمت بالأمس يسبق
أمين النبي حبه وصفيه
كساه المليك جبة لم تمزق
ترى الفقراء حوله في مفازة
شباعا رواء ليلهم لم يروق


قالت ثم انصرفنا فلم نر شيئا قال الناس هذا مزرد ثم أقبلنا حتى انتهينا
على المدينة فوثب إليه أبو لؤلؤة الخبيث فقتله فوالله إنه لمسجى بيننا
إذ سمعنا صوتا في جانب البيت لا ندري من أين يجيء يقول :


ليبك على الإسلام من كان باكيا
فقد أوشكوا هلكي وما قرب العهد
وأدبرت الدنيا وأدبر خيرها
وقد ملها من كان يوقن بالوعد

==

نوح الجن على عثمان بن عفان رضي الله عنه :

قال ابن أبي الدنيا : حدثنا محمد بن عتاب أبو بكر الأعين ، حدثنا
عاصم أبو عاصم النبيل ، عن عثمان بن مرة عن أمه قالت :
الأم : لما قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه ، ناحت الجن عليه فقالوا :

الجن :

ليلةٌ للجن إذْ ::: يَرْمُونَ بالصخر الصُّلابِ
ثُمّ قامُوا بُكْرَةً ::: يَنْعُون صَقْراً كَالشِّهابِ
زَينهُم فِي الحيِّ والمجـ ::: لـِسِ فَكَاكُ الرِّقَابِ


=================
قال ابن ابي الدنيا حدثني العباس بن هشام بن محمد عن أبيه عن
جده قال سمعت أشياخ النخع يذكرون قالوا أصيب النخع بالقادسية
فسمعوا نوح الجن في واد من أودية اليمن وهم يقولون :

ألا فاسلمي يا عكرم ابنة خالد
وما خير زاد بالقليل المصرد
فحيتك عني الشمس عند طلوعها
وحيال عني كل ركب مفرد
وحيتك عني عصبة نخعية
حسان الوجوه آمنوا بمحمد
أقاموا لكسرى يضربون جنوده
بكل رقيق الشفرتين مهند
إذا ثوب الداعي أقاموا بكلكل
من الموت مغبر العياطيل أسود

قال فجاءهم ما أصاب النخع يوم القادسية من القتل والله تعالى أعلم

====

حدايه قديمة :

ما بديت الخبيبة وحلقوم
في الهجرة السابقة
يوم صفق الصفر كل يوم
---
بعزاة تخلي الكبد كون
ياكم ثنت من شفية
غدى الا طريح السهوم




خبيتي :

يااهْل الركايب ريّضوا لي على الهون = ردّوا عليّ ارسانهن واردفوني
وِلْيَا وصلتوا دار مدعوج الاعيان = الله يجمل حالكم نزّلوني






رد مع اقتباس