رد: الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي والعصر الاسلامي
مالك بن الريب
? - 60 هـ / ? - 680 م
مالك بن الريب بن حوط بن قرط المازني التميمي.
شاعر، من الظرفاء الأدباء، فتاك، اشتهر في أوائل العصر الأموي.
ورويت عنه أخبار في قطع الطريق مدة. وكانت له عصابة من الصعاليك انقطعت إليه، واشتهر منها أبو حردبة المازني وشظاظ الظبي وغويث الحنظلي ورآه سعيد بن عثمان بن عفان بالبادية في طريقه بين المدينة والبصرة، وهو ذاهب إلى خراسان وقد ولاه عليها معاوية (سنة 56) فأنبه سعيد على ما يقال عنه من العيث وقطع الطريق واستصلحه وصحبه إلى خراسان، فشهد فتح سمرقند وتنسك. ومرض في مرو وأحس بالموت فقال قصيدته المشهورة وهي غرر الشعر وعدّتها 58 بيتاً مطلعها:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بجنب الغضى أزجي القلاص النواجيا
(والمنشور من شعره في الموسوعة 32 قطعة في 214 بيتا)
وهو المراد بقول الراجز:
اللَهُ نَجّاكَ مِنَ iiالقَصيمِ اللَهُ نَجّاكَ مِنَ iiالقَصيمِ
وَمِن أَبي حَردَبَةَ iiالأَثيمِ وَمالِكٍ وَسَيفِهِ المَسمومِ
|