رد: أحب الحياه بكل جنووون
[grade="00008b ff6347 008000 4b0082"]أشكرك من القلب أستاذنا الكريم ؛ وشاعرنا المبدع : تركي الصخري.
وبكل أمانة النص رائع ، والأسلوب ممتاز ، والفكرة واضحة ، والأبيات جميلة ، وثقافتك العالية وتمكنك من الأساليب الأدبية الحديثة ؛ يتضوع في أرجاء القصيدة ؛ بكل جلاء ، لله درك من شاعر.[/grade]
ما أجمل هذا البيت أخي الأستاذ تركي :
[grade="008080 ff6347"]وخطواتنا طوع أفكارنا .. كمثل الشراع يطيع الرياح[/grade]ما أجمل هذا التشبيه التمثيلي المحتوي لصورة مقابل صورة ؛ فصورة الخطوات وهي تطيع الأفكار ، وتأتمر بأمرها ؛ مثل صورة الشراع وهو يطيع الرياح ، هذه صورة شاعرية مبتكرة من شاعر مبدع ، راقت لأخيكم كثيراً.
وقد كانت بداية الأبيات وصف للواقع ، ومقابلة بين المتناقضات : ( الحرية والقمع والسجن، الجناح والجراح ، الأساس والاقتباس ، الشجاع والجبان ، الضعيف والقوي ، الجبابرة ...) ، ثم كان تذييلك ووجهة نظرك في البيت :
وكل محق بما قد يراه :: وإني محق بحب الحياة
وأقول إنه لا يشترط أن يكون الشخص محقا بما قد يراه ، فقد ذكرت في القصيدة أن فكر الجبابرة المرعبين يعتمد على تحقير الناس
وفكر الجبابرة المرعبين ... يرى كل من حوله حقراء
وكذلك رؤية الجبان وتصوره أنها افتراسٌ.
وهؤلاء وإن كانوا يرون ذلك فهم مخطئون بالطبع ، وإن كان كل واحد منهم يرى نفسه على الحق ..
إذ لا يمكن أن يتضاد الناس ويكونوا كلهم على حق.
ثم إنك في الشطر الثاني من البيت قبل الأخير أحسنت استلال نفسك من أتون هذا اللغط واختلاف المشارب والأفكار والتصورات ، بما فسرته في البيت الأخير من استعانتك على ذلك بالابتهال والدعاء.
الشطر المُخَلِصْ :
وإني محقٌ بحب الحياة.
رؤية الشاعر الختامية (الزبدة) :
لأني استعنت على حملها ... برفع اليدين ورجوى الإله.
تقبل أزكى تحية وأرفع تقدير ،،،
آخر تعديل حامد السالمي يوم 03-09-2009 في 04:37 PM.
|