رد: أنت لست رجلاً ...!!
مواقف الرجولة سطرت فيما مضى تاريخا ً يشهد به كل من قرأه ...اما اليوم فمواقف الرجولة تعد تخلفاً و جاهليه عند البعض تحت قناع التطور والديمقراطية .. فكيف للذكور أن يميزوا بين الرجولة والتطور وكيف لنا أن نفرق بين الرجولة الحقيقية والتذمت والتعصب الرجولي دون مغــــــــــــــــــــــز ى ؟
نستطيع في عدة مواقف أن نشبه المراه بالرجل ولا كننا لا نستطيع بحال من الاحوال ان
نصف الرجل بالمراه
فالمرأة كانت توصف بأنها بمائة رجل من فرط الأعجاب بها
يقولون : فلانة وقفت وقفة رجال ..
فى حين تسلب صفة الرجولة من بعض الرجال عندما يقفون وقفة لا تليق بالرجال ..!!
وأكبر مثال علي ذلك مانشاهده هذة الايام وهو منتشر كأنتشار النار في الهشيم نسأل الله الحماية .
الرجولــــــــــة :
كلمة.. حين تسمعها لا تستطيع إلا أن تقرنها بتحمل المسؤولية و الثبات على الحق و الوفاء بالعهد و مع ذلك .. تاه معناها و أختلطت مفهومها الحقيقى
قد يرى أحدهم أن الرجولة حرية تكفل له فعل أي شئ و كل شئ فى أى وقت و فى أى مكان
ومنهم من يــــــري
يرى ان الرجولة هيمنة و سيطرة و فرض رأى
و هناك من يراها قوة و شجاعة و فتوة و صوت جهوري سواء فى الحق أو فى الباطــــــل
..تعددت المفاهيم الخاطئة للرجولة و تاه معناها فى هذا الزمـــان..
و لان الرجولة ترفع أقوام و تذل و تدخل الأمم التاريــــــــخ
و عن معنى الرجولة و قيمتها و مقوماتها و كيفية الوصول إليها إليكم هذه المقطتفات
و ........ حتى لا يضيع معنى الرجولة
*كل رجل ذكر و ليس كل ذكر رجل *
الرجولـــــــه :
صفة تجلت فى مواقف عديدة ذكرها الحق تبارك و تعالى فى كتابه الكريم
صفة اقترنت بكل المواطن المحببة لله و رسوله
اقترنت بنصرة الحق و الثبات عليه ..اقترنت بالنبوة و الصبر و التضحية لاعلاء لا إله إلا الله
اقترنت بإعمار بيوت الله و الإسراع إلى الصفوف الأولى
اقترنت بالقيادة و القوامة .
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ
الرجال قوامون
قوامون على مصالح الاسرة بالرعاية و التربية و الانفاق
مهام عظيمة تحتاج إلى الرجال فقالها الحق صريحة الرجال قوامون
القوامة .. ما هى إلا نوع من التكليف خصة الحق تبارك و تعالى بفئة معينة من البشر لها طبيعة خاصة قادرة على تحمل المسؤلية و التحكم فى مجريات الأمور بالصورة التى تضمن سعادة الأسرة و ضبط موازين الأمور بقيادة حكيمة رشيدة هكذا دائما الرجال كما وصفهم الحق تبارك و تعالى دائما فى كل مواقف التحمل و الثبات و القيادة
هكذا دائما الرجال
للذكر مثل حظ الأنثيين
وإذا تحدثنا عن مفهوم الرجولة و الرجال و الذي لا نقصد به التمييز بين الذكر و الأنثى و إنما نريد به التمييز بين الرجل و الذكر
صفة الذكورة تطلق غالبا فى الأمور الدنيوية .. عند الميلاد و عند توزيع الميراث و ما شابه ذلك كما وضح فى الأية السابقة التى تتحدث عن الميراث فقال الحق تبارك و تعالى للذكر و لم يقل للرجل ..هناك فرق بين الذكورة و الرجولة
كم عاش ذكور على وجه الأرض و ماتوا و لم يعرفوا للرجولة طريق
فالذكورة تصنيف و حظ من رب العالمين يبدأ منذ الميلاد ..أما الرجولة صفة مكتسبة تصنعها التربية و مواقف الحياة
إنها صفة تلازم المخلصين.. الذين وقفوا مواقف البطولة بصدق و عزيمة إنها تلازم صفة الصبر
الصبر على العبادات
الصبر على الطاعات
الصبر على المحن و الابتلائات
كما إنها صفة تلازم الأوفياء و تتمم صفة الوفاء
الوفاء بالعهد مع الله
الوفاء بالعهد مع الناس
الوفاء بالعهد مع النفس
الرجولة .. هى صفة لأعلى مراتب الكمال و الرشد و النضج .. صفة لتمام العقل و نضج الفكرو الثبات فى مواطن الحق
و فى رحلتنا الى دنيا الرجال و من أجل صحوة تنقلنا من دنيا الذكور إلى دنيا الرجال
وصف الحق تبارك و تعالى عمار بيوت الله بأنهم رجال
(فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ
رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ))
رجال ....... و أى رجال
رجال ترفعوا عن المال فى مواطن الصلاة و ذكر الله
رجال ترفعوا عن البخل فى مواطن العطاء و البذل و الجود
رجال ترفعوا عن اللهو فى مواطن الجد
قلبوبهم تنبض بحب الله و ذكره قلوبهم تخشى تقلب القلوب
الرجولة فعل لا كلمة تقال ..الرجولة ليست بالمظاهر أو فرض الراي الرجولة قبل كل شيء مبدأ للتعامل في حياة الفساد الرجولة احسان وعطف وحنان الرجولة مواقف نبيلة في أشد المحن ..ان كنا نريد ان نكون رجال اليوم فعلينا التفكير في مبادئنا وأفعالنا ..فالرجولة شهامة وضمير محبة واحسان وعطف كرم وجود وقبل كل شي الرجولة منطق وعقل متلازمان بوجود القلب ...
<< منقول من كل بستان ً قطره >> لمحاولت تسلط الضوء من جميع الزوايا أملين في المزيد والفريد من الردود طبعا لنستفيد دمتم بعز .
التوقيع |
[RAMS]http://www.hothle.com/vb/uploaded/3828_11325092339.mp3[/RAMS] |
آخر تعديل بث تجريبي يوم 03-12-2009 في 01:54 AM.
|