عرض مشاركة واحدة
قديم 03-16-2009, 11:12 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الرحال الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أربع أيام من دون دخان ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي شام
سلبيات الوضوع
1- المجاهرة بالمعصيةقال رسول الله : " كل أمتي معافا إلا المجاهرين،

وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح

وقد ستره الله تعالى

فيقول : عملتُ البارحة كذا وكذا،

وقد بات يستره ربه ثم يصبح يكشف ستر الله عنه" .

رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.



هذا من تحدث بالمعصية فيكف من عمل بها امام الناس ...!!

وأي مجاهرة بعد الشرب أمام الكبير والصغير والقريب والبعيد

بل هي من المعاصي التي يجول بها المسلم في كل مكان

2-سب ولعن الساعة لايجوز
من سب الدهر فقد آذى الله

v وقول الله تعالى: }وقالوا ما هى إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر{ (الجاثية45:24).

v أخرج البخاري عن أبي هريرة عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: «قال الله عز وجل: }ؤذيني ابن آدم، يسب الدهر، وأنا الدهر: بيدي الأمر، أقلب اليل والنهار{، حديث في الصحة غاية، من أصح أحاديث الدنيا، وقد أخرجه آبو داود، وأحمد.

v وأخرج مسلم عن أبي هريرة عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: «قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم، يقول: يا خيبة الدهر (وفي رواية: يسب الدهر)، فلا يقولن أحدكم: يا خيبة الدهر، فإني أنا الدهر: أقلب ليله ونهاره، فإذا شئت قبضتهما»، وأخرجه أبو داود مختصراً، والحاكم وقال: (صحيح على شرطهما، ولم يخرجاه)، ووافقه الذهبي، وقد خرجه مسلم، كما ترى!

v وأخرج مسلم عن أبي هريرة عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: «لاتسبوا الدهر، فإن الله هو الدهر». وأخرجه كذلك أحمد، وهو غاية في الصحة، بل هو كالمتواتر عن أبي هريرة.

v وأخرج أحمد بإسناد جيد قوي، على شرط مسلم، عن أبي هريرة مرفوعاً: «لا تسبوا الدهر، فإن الله عز وجل قال: أنا الدهر، الأيام والليالي لي: أجددها وأبليها، وآتي بملوك بعد ملوك».

v وأخرج أحمد عن أبي قتادة، الحارث بن ربعي، رضي الله عنه، عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: «لا تسبوا الدهر، فإن الله هو الدهر». وهو حديث صحيح

وهذا واقع كثير في الجاهلية، وتبعهم على هذا كثير من الفساق والحمقى، إذا جرت تصاريف الدهر على خلاف مرادهم، جعلوا يسبون الدهر، والزمان، والوقت، وربما لعنوه. وهذا ناشيء من سخافة العقل، وقلة الورع، ومن الجهل المركب العظيم. فإن الدهر ليس عنده من الأمور شىء، فإنه مخلوق مدبَّر مصرَّف، والتصاريف الواقعة فيه تدبير العزيز الحكيم، ففي الحقيقة يقع العيب والسب على مدبره. والحال هنا لا يختلف كثيراً عنه بالنسبة للريح، فالعلة واحدة، والمعنى الجامع واحد، ودليل الخطاب واحد، فالحكم كذلك واحد، وهو نفس الحكم بالنسبة لشتى القوي الكونية غير العاقلة: من الدهر، والريح، والشمس، والزلازل، بل حتى الأمراض والحمَّى، وغيرها:






رد مع اقتباس