رد: كيف ننتقد دون أن نجرح.. موضوع للنقاش
شكرا أمير بكلمتي على هذا الطرح الراقي والمفيد:
وأشكر أخينا أبو بسام على تنقية الموضوع وإرجاعه إلى أصله لأهميته:
وما أحوجنا أن نتخلق بآداب الحوار القرآني مع الشركين واليهود والنصارى فما بالك في ما بيننا نحن المسلمون وما بالك إذا أضيفت صلة الرحم والقرابة.
ولنا كذلك قدوة في رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم في حواره مع صحابته ومع ذلك الشاب الذي جاءه يستأذنه في فعل فاحشة الزنا فلم يغضب صلى الله عليه وسلم وقال له :
أترضاه على أختك فقال الشاب :لا
فقال صلى الله عليه وسلم : فإن الناس لا يرضونه على أخواتهم.
إلى نهاية الحديث....
ومع ذلك لا بد من طرح السؤال هل نحتاج إلى الجرح كوسيلة من وسائل النقد.
ولأن الجرح ليس مضادا للنقد فكما يكون النقد بالكلمة الطيبة يكون الجرح وسيلة أخرى ولكن الهدف واحد هو الإصلاح والتعديل.
ومع ذلك لابد من تحقيق شروط صعبة لمن ينهج منهج الجرح لأجل التعديل قد لا تنطبق على الغالبية من الناس ومنها معروف عنه الصلاح والأمانة والقبول والمكانة والسن وغير ذلك ولا يستخدم الجرح إلا في ما ندر جدا كإستخدام الأب أحيانا لأسلوب الجرح من أجل تعديا أحد من أبناؤه ومع ذلك لا ينجحون في ذلك وتكون النتيجة ضياع الإبن.
|