رد: أهازيج الأرواح (موضوع تفاعلي متجدد)
بأي قدر من الرقة والمحبة تقترف الأمور المشينة ،
مثل الدودة التي تنهش برعم الوردة العطرة ،
تلطخ جمال اسمك وهو ما زال برعما !
واهاً لك ، في أي عناصر الجمال الرقيقة تخفي خطاياك !
هذا اللسان الذي يروي قصة أيامك ،
مُعَلِّقاً باستهتار ألاعيبك ،
لا يستطيع أن يذمك ، لكنه على سبيل المدح ،
حين يشير إلى اسمك ، يغفر الخبر السيئ الذي يقال عنك.
ياله من مدار ذلك الذي اتخذته تلك الخطايا
حين اختارتك أنت لتكون لها سكنا ،
حين يخفى نقاب الجمال جميع الوصمات
فتتحول كل الأشياء إلى الصورة البديعة الحبيبة التي تراها العيون !
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]انتبه ، أيها القلب العزيز ، لهذه المميزات الكبرى ،
إن أكثر السكاكين صلابة يضيع حدها إذا أسيئ استخدامها.[/grade
[line]
[line]
[line]
أولئك الذين يستطيعون أن يضروك لكنهم لا يفعلون ،
ولا يقومون بما يبدو جليا أنهم قادرون عليه ،
إنهم يحفزون غيرهم ، لكنهم مع أنفسهم كالحجارة ،
لا يُستفزون ، باردون ، لا يستهويهم شيء بسهولة ؛
أولئك هم الذين يرثون النعم الإلهية بالحق
ويحفظون كنوز الطبيعة البشرية من التبذير ؛
إنهم سادة أنفسهم ومُلاَّك زمامها ،
وليس الآخرون سوى الوكلاء القائمين على شئون سادتهم.
زهرة الصيف تـَهـَبُ الصيف حسنها البديع ،
لكن هذه الزهرة لو أصابها التلوث الوضيع ؛
فإن أحَطَّ الأعشاب الضارة يتحدى قدرها الرفيع :
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]لأن أكثر الأشياء حلاوة قد يصير بسبب أفعالهم أكثرها مرارة ؛
كزهور الليلك حين تتعفن فتصبح رائحتها أبشع من رائحة الطحالب[/grade]
|