الموضوع
:
":":":":":": مستوى الجريمه في ارتفاع برغم الجهود المبذوله ":":":":":":":
عرض مشاركة واحدة
05-11-2009, 12:20 PM
رقم المشاركة :
3
معلومات
العضو
إحصائية العضو
اخر مواضيعي
رد: ":":":":":": مستوى الجريمه في ارتفاع برغم الجهود المبذوله ":":":":":":":
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك أخي العزيز \ الزيداني 0
على ما كتبته لنا هنا في هذه الصفحة 000
فقد أشجانا الموضوع منذ ردح من الزمن ، وتناقشنا حياله ......
فكان ردي آنذاك :
شكراً لصاحب السمو والتميز الإبداعي
أخي العزيز دعني أقول لك إن الحديث في هذا الخصوص يطول ويطول وهنا أجد نفسي تواقةبأن أصول وأجول في خضم هذه المعركة بين إتباع الأنظمة وأختراقها 000
ياســــــــــــــــــــــ ــــــادة ياكرام دعوني أقول لكم :
إن الوقوف في الصف واحترام القانون وحقوق الآخرين أصبحت سبة يوصف صاحبها بالسذاجة والضعف ولربما شك في قدراته العقلية! لم يعد البعض يطيق انتظار دوره، فقد يسيطر عليه وهم التميز عن الآخرين، وأنه يصح له ما لا يصح لغيره!
لذا لم يكن مستغربا أن تتفشى الواسطة لإنهاء الأعمال الروتينية لأن صاحب المعاملة يرغب في إنهائها قبل أن يحين دوره أو دون أن يقف في الصف ابتداء! يشجع على ذلك أن الموظف يرغب في الحصول على هدايا قيمة أو تعجيل الترقية لأنه لم يشأ هو الآخر أن ينتظر حتى يحين دوره في الترقية!
الكل يلهث لتحقيق مصالحه الخاصة حتى ولو على حساب المصلحة العامة، وكأن كل واحد منا يعيش في معزل عن الآخر ولم يعلموا أن المجتمع كالسفينة تتطلب تكاتف الجميع للإبحار بها إلى ساحل الأمان. الكل محتاج للآخرين لكن تحت مظلة القانون وداخل إطاره. إن التعاون يكون على البر والتقوى وليس على الإثم والعدوان! ليسهم كل حسب مقدرته في تنمية المجتمع والارتقاء به إلى مستويات أعلى من التحضر. فحقيقة الأمر أن المجتمع هو مجموع أفراده وكيفما يكونون يكون المجتمع. لا أحد يستطيع رؤية المصلحة العامة من خلال مصلحته الخاصة بل يجب رؤيتها بعين الجماعة وأن تحقيقها يتطلب النظرة المشتركة للأمور والعمل الجماعي التعاوني.
من دون هذه النظرة الجماعية لن نفلح إذا أبدا. فكل مطالب من موقعة بعمل الأفضل والاجتهاد وقبول تطبيق القانون على نفسه أولا ومن ثم على الآخرين. إن المصلحة العامة لا سبيل إلى تحقيقها طالما هناك من يخالف الأنظمة والقوانين أو يطبقها بمزاجية وهوى شخصي.
هذا ما أردت توصيله لكم 0000
وقد يكون لي إطلالة أخرى لأن مثل هذه الأمور تستوجب منّا الكثير الكثير من الإسهاب في والتغلغل في هذه القضية 0
كتبه \ أمير بكلمتي 0
أمير بكلمتي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أمير بكلمتي
البحث عن كل مشاركات أمير بكلمتي