06-22-2009, 04:14 AM
|
رقم المشاركة : 3
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
رد: هبت سموم القيض والحر لفاح
 |
 |
|
 |
|
أخوتي الأعزاء في مجالس قبيلة هذيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أطرح بين أيديكم هذه المتواضعة أرجو أن
تنال استحسانكم :
[poem=font="arial,5,black,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=2 line=0 align=center use=sp]هبت سموم القيض والحر لفّاح = واحترّت البيدا وصم الصلافيح
والدهر عم الدار والمزن شحّاح = والجو قتّر والليالي مكاليح
والبدو شدت تتبع لبارقاً لاح = في الشرق نصّب له مزوناً مراويح
ترزم رعوده والمطر عقبها طاح = وانبت ثماري العشب والفل والشيح
وآنا بهالدنيا مغربل وسوّاح = ماكني إلا غصن تلعب به الريح
سنين وأنا مجهد الروح مطواح = اركض في دنيا الفقر واقوم واطيح
واسعى واقول الهم لابد ينزاح = لكن تعبت ولا جنينا مصاليح
مثلي سوات اللي زرع في ارض صحصاح = وش يجني الزراع في أرضاً صحاصيح ؟
تهبين يادنيا التعاسة والأتراح = ماعاش فيك إلا الهدون المشافيح
وإلا العزيز إذا بغى ينتهض طاح = والهم جرّح مهجة القلب تجريح
واليوم ودي أجلي الهم وارتاح = وابعد عن اصحاب الردى والملافيح
قلبي لمدهال المقانيص شبّاح = وخوة رجالاً كل أبوهم طحاطيح
رجال مافيهم كسولاً ولحّاح = من خيرة الأصحاب نقوة مفاليح
نقصد بهم داراً عليها الحيا ساح = نلقى بها دهم الأرانب بلاطيح
والخرب مابين البساتين لوّاح = راحت تحت سطو المظفر مطاريح
نقضي بها وقت السعادة والأفراح = وأنسى هموماً لاحت القلب تلويح
مدري متى يسمح لنا الوقت ياصاح = وناخذ لرحلتنا وثيقة وتصريح
يالله ياللي السر لك دوم ينباح = حقق أماني اهل القلوب المجاريح[/poem]
وسلامتكم
أخوكم / أبو حمدان الدعدي الهذلي |
|
 |
|
 |
الله الله
من أجمل ما قرأت الفتره الأخيره و بدون مجامله
قصيده تساما بها الخيال العذب
هي الفل و الشيح
,
,
بارق لاح في سماء الشعر
,
,
برغم ما تحتويه من تشاؤم الا أن فيها كبرياء و تسامي
,
,
أبو حمدان
شاعر يأبا الشعر إلا أن يكتبه
دائما
ننتظر جديده بكل شوق
لأن قصائده هي الصيد في ديار الشعر
,
,
أبو حمدان صح لسانك لين ترضى
شكرا لك
التوقيع |
.
اعزف على لحن الوجود المنسي . . . . . . . . . و ابكي و اعاتب و ادعي و اقاضي
في داخلي جني بتفكير انسي . . . . . . . . . . وان كان اهذب فكرتي و الفاظي
ماهو على شاني ولد رومنسي . . . . . . . . . . . . . لكن فاضي للكلام الفاضي
. . |
|
|
|