الموضوع: دائرة الهوى
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-28-2009, 07:10 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو خالد

 
الصورة الرمزية حامد السالمي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

حامد السالمي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دائرة الهوى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،

أشكر لك كثيرا هذا النص الشاعري الجميل ،

وكما ذكر أبو المثلم توجد بعض الملاحظات التي قد تترك بعض البثور على هذا الوجه الشعري الحسن ،

ولكنها ما تلبث أن تختفي مع الدربة وطغيان الجمال من كافة جوانبه ..

ولكن الجمال الحقيقي للشعر يشرئب بعنقه لمن يملك الذائقة الأصيلة والملكة التليدة ، التي أذكتها المشاعر الصادقة ..


-------

وقفات مع النص :

فكأن قلبي كاد ان يتفطرا
هنا كأن للتشبيه ، وكاد من أفعال المقاربة ، فيلزم اختيار "كاد قلبي" ، أو "كأن قلبي" لاختلاف المعنى والدلالة فيما بينهما.


دار الزمان علىَ دائرة الهوى
هنا المعنى والصورة تحتاج إلى بعض التجلية ، مع ملاحظة أن صواب "علىَ" هو "عليّ" بالتشديد ولو شددت لاختل الوزن.

فظللت ارتع في الخصيب الأخضرا
"الأخضرا" : تكتب بدون الألف "الأخضرِ"، لأنها صفة مجرورة ، للخصيب ، وبذلك تختل القافية.

امضى زمانا والزهو نشيده
إن كان المقصود "الزَهْو" فالقافية تختل ، وإن كان المقصود : "الزُهُوُّ" وهو الصواب ، فيستقيم لك الوزن.

والعين يطلقها لحسنِ المنظرا
"المنظرا" : تكتب بدون الألف "المنظرِ"لأنها مضاف إليه مجرور ، وعند حذف الألف تختل القافية.

حب يدوم على ضفاف الأنهرا
"الأنهرا" : تكتب بدون ألف "الأنهرِ" لأنها مضاف إليه مجرور ، وعند حذف الألف تختل القافية.


تعلو الى وقت الصباح الأسفرا
"الأسفرا" : تكتب بدون ألف "الأسفرِ" لأنها صفة مجرورة وعند حذف الألف تختل القافية.


والحسنوات كأنهن كواكبُ
هي الحسناوات ، ولو كتبت كذلك لاختل الوزن.


ورفعت رأسيَ عزة وتكبرا
رفع الرأس تعززا مطلوب ، ولكن رفعه تكبرا غير مستساغ ، لأن الكبر صفة مذمومة.

فاذا الصبا ولى وهش حصاده
"هش" :لا يفيد الهشاشة والضعف كما يدل سياق النص الشعري لأنه استخدم فعلا ، والفعل لا يفيد الضعف ، ولكن إذا استخدم وصفا فإنه يفيد الضعف ، مما يخالف معناه في الصيغة الفعلية ، وفقا لما هو موضح في القواميس اللغوية.



والاخضر الزاهي البهيج قد اقفرا
"اقفرا" يلزم كتابتها بالهمزة على الألف "أقفرا" ، وعند كتابتها يختل الوزن.


لابد ان يأتيك يوما مزهرا
أن يأتيك : فيها خلل في الوزن ، لأن حركة يأتيك الفتحة ، لأنها فعل مضارع منصوب بأن ، و "يوما"
صوابها "يومٌ" لأنها فاعل ، و"مزهرا" صوابها : "مزهرٌ" مرفوعة لأنها صفة للفاعل.


فأرجوا الهك ذو السماحة وحده
هنا اختل الوزن : فأرجوا : صوابها (فارج) لأن الفاء استئناف
و (اُرْجُ) فعل أمر ، (ذو) صوابها (ذا) لأنها صفة لإلهك منصوبة.


فهو الحكيم هو الحليم الأقدرا
"الأقدرا" تكتب بدون ألف لأن حكمها الرفع "الأقدرُ"، وهذا يسبب خللا بالقافية.


وهذا الملحوظات لا تعد شيئا أمام جمال النص ، وشاعرية الشاعر الكريم ،،،

تقبل خالص تحياتي وتقديري ،،،






آخر تعديل حامد السالمي يوم 06-28-2009 في 07:19 PM.
رد مع اقتباس