عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2009, 01:07 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو خالد

 
الصورة الرمزية حامد السالمي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

حامد السالمي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: .......المــــــــــقــبرة..... ...

ما شاء الله تبارك ، زادك الله نورا وبصيرة وتدبر ، قصيدة هادفة ومؤثرة ، ولو كنت القائل لأوصيت بلفها في كفني.

ملاحظة ، إقتباس الآية الكريمة بعد السؤال والرجوع أتضح أنه لاشئ فيه ، المهم أن لا توضع فيما لايليق.
نعم صدقت أخي الكريم ، وهناك فتاوى بذلك من كبار علمائنا الأجلاء كابن عثيمين وابن تيمية وابن القيم ..

( من هنا منقول للفائدة) :
وللدكتور عبد المحسن العسكر حفظه الله دراسة موسعة في الاقتباس ، وقد أسماها " الاقتباس ، أنواعه ، وأحكامه ، دراسة شرعية ، بلاغية " ، وبعد أن عرض الخلاف في الاقتباس من القرآن في الشعر قال ( ص 66 ) - :

والحق الذي يجب المصير إليه : ما ذهب إليه الأكثرون ، من جواز الاقتباس في النظم ؛ لعدم الدليل المانع من ذلك ، ثم إن القول بمنع الاقتباس في الشعر : موجب للتفريق بين النثر ، والشعر ، وهما سواء ، كما قال الإمام الشافعي رحمه الله : " الشِّعر كلام ، حسَنُه كحسن الكلام ، وقبيحه كقبيح الكلام " .

انتهى

وقد بيَّن حفظه الله بعض الوجوه مما لا يجوز الاقتباس من القرآن فيها ، لا شعراً ، ولا نثراً ، ومنها :

1. ما أضافه الله إلى نفسه مما تكلم به سبحانه وتعالى ، مثل ( إني أنا ربك فاخلع نعليك ) .

2. ما أقسم الله به من مخلوقاته ، كما في قول بعضهم :

" والتين والزيتون ... وطور سينين ... وهذا البلد المحزون " .

3. ما خوطب به الرب جل وعلا ، كما وقع في كتابٍ لعبد الرحمن المرشدي إلى القضاة ، جاء فيه :

" يا أعدل قاضٍ به عماد الدين , آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين " .

4. ما يتبادر إلى السامع أنه من القرآن ، مع تغيير بعض الكلمات ، كقول أحدهم :

" والنجم إذا هوى ... ما ضل يراعك وما غوى ... علَّمه شديد القوى , ذو مرة فاستوى " .

5. ومنه ما يعد محاكاة للقرآن واستعمالا له في غير معناه ، كقول النبيه يمدح القاضي الفاضل :

" لا تسمِّه وعداً بغير نوال ... إنه كان وعده مفعولاً " .

(إنتهى النقل)






رد مع اقتباس