::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها - عرض مشاركة واحدة

07-21-2009, 12:12 PM

المسؤولون والمواطنون يرحبون بزيارة المليك ويعبرون

عن مشاعرهم الصادقة وولائهم الكبير لهذا الوطن الغالي

الطائف- أحمد حسن الزهراني، وهلال الحارثي

أكد أهالي الطائف أن الزيارة الميمونة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين للطائف هي دلالة واضحة لإخلاصه لشعبه ووطنه، حيث جاءت لتؤكد وقفة ملك الإنسانية شخصياً على مشاريع التنمية والتطور في هذه البقعة الطاهرة، والتي تأتي في إطار اهتمامه بهذه المدينة وحرصه على افتتاح مشاريعها ووضعه حجر الأساس لمشاريع جديدة من أجل رفعة شأن البلاد وأهلها، مثمنين هذه الزيارة الكريمة التي تجسد لعلاقة الأبوية الحانية بين المليك وشعب المملكة.
(الرياض) رصدت مشاعر أهل الطائف: حيث عبر وكيل محافظة الطائف الأستاذ عبد الله بن ماضي الربيعان، وقال: الطائف تزهو فرحا بالمقدم الميمون لقائد مسيرة الوطن الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- وصحبه الكرام، مؤكدا أن أهالي محافظة الطائف رجالا ونساء، شيوخا وشبابا وأطفالا، تتوق أفئدتهم للقاء الأب الحاني، ملك الإنسانية الذي شمل باهتمامه وحرصه الدائم مواطني هذه الدولة الخيرة كافة، بما يكفل لهم بفضل الله ومنته وتوفيقه العيش الرغيد والرقي والنماء في مختلف مناحي الحياة، وأن الطائف لتتشرف باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وأهالي المحافظة قاطبة ليثمنون هذه الزيارة المباركة الكريمة التي شرف بها خادم الحرمين الشريفين أبناءه في الطائف، وينتهزون هذه المناسبة العظيمة في قلوبهم لرفع أسمى آيات الشكر والعرفان والامتنان لخادم الحرمين الشريفين على ما أولاه من رعاية كريمة، واهتمام متواصل بأبنائها كغيرهم من أبناء كافة مناطق ومدن ومحافظات المملكة، كما أن أهالي محافظة الطائف ليعبرون بهذه المناسبة الكريمة عن مشاعر الولاء والمحبة لملك الإنسانية، وليؤكدون على أنهم الجنود الأوفياء للمليك الذين يلتفون حول القيادة الحكيمة في السراء والضراء متمسكين بالعهد الذي عاهده آباؤهم وأجدادهم بالولاء والسمع والطاعة على كتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم).

الدكتور عبد الإله باناجه

وأشار معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور عبد الإله باناجه إلى أن السياسة الحكيمة التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين محط إعجاب القريب والبعيد. وقال: إن زيارة مولاي خادم الحرمين الشريفين للمنطقة دلالة واضحة على اهتمامه المباشر منه أيده الله، ونحن كمسؤولين ومواطنين ندين بالولاء والشكر والثناء لشخصية الأب القائد الذي نجده مركزاً رئيساً لتلبية احتياجاتنا.
من جانبه قال رئيس بلدية محافظة الطائف المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج: لعل ذاكرة المواطنين في هذه المدينة الغالية ما زالت تختزن تلك المشروعات العملاقة التي باتت تشهدها المحافظة يوما بعد الآخر حتى وصلت إلى ما وصلت إليه، مترجمة بذلك ما تتطلع إليه القيادة الحكيمة من آمال كبرى تحقق الكثير منها على أرض الواقع. وأكد أن الزيارة الميمونة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للمنطقة تأتي انطلاقا من رغبته بتفقد أحوال المواطنين عن قرب وهي عادة حميدة بدأها مؤسس المملكة -يرحمه الله- وسار على نهجها أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد -يرحمهم الله- ويسير على نهجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله. حيث شهدت هذه المنطقة وغيرها من مناطق المملكة في عهده تقدما هائلا وسريعا في كافة ميادين ومضامير التنمية الشاملة التي أضحت أنموذجا لما يجب أن تكون عليه صور التنمية وأشكالها لا سيما أنها آخذة في التصاعد التدريجي رغم الأزمات الاقتصادية الطاحنة التي تشهدها دول العالم في الشرق والغرب.

العميد محمد الشهري

من جانبه عبر مدير إدارة الدفاع المدني العقيد محمد رافع الشهري عن فرحته بزيارة خادم الحرمين الشريفين للطائف، مشيرا إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة تمثل زيارة الخير والنماء والرخاء، ففي كل أرض يحل فيها تحط معه الخيرات، وليس بمستغرب عليه أيده الله فهو حريص كل الحرص على تلمس حاجات المواطنين والاقتراب منهم، وإشعارهم باهتمامه المتواصل، تجسيداً للعلاقة الأبوية الحانية التي تربطه وشعبه الذي يحبه ويقدره. وقال: لا تمثل هذه الزيارات الأبوية زيارة المسؤول الأول إلى المواقع المختلفة بقدر ما تمثل وتعكس الاهتمام المتواصل بتسيير عجلة النماء والتطور والازدهار، والالتقاء بالأبناء عن قرب، وتجديد للبيعة بالولاء والطاعة، وتجسيد واضح للحب المتبادل بين القيادة والشعب، ومنجزات خادم الحرمين لا يمكن لأي أحد أن ينكرها إلا من لم يكن لديه عقل أو فاقد للبصيرة.

اللواء مساعد اللهيبي

وقال مدير شرطة محافظة الطائف اللواء مساعد اللهبي: نحمد الله على ما أنعم به علينا من قيادة حكيمة أخذت أولى اهتمامها علو شأن البلاد وتطوره والنهوض بالشعب نحو آفاق العلم والمجد من خلال رعاية قادة الوطن شخصيا لمشاريع التنمية والتطور مؤكدين على حرصهم الدائم لمسيرة النماء والعطاء وأن الطائف اليوم وأهلها لتسعد بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي أولى كل جزء من وطننا الغالي رعاية واهتماما لتأتي الزيارة، تأكيدا على حرصه الدائم لاستمرار المشاريع في هذه البلاد نحو مستقبل زاهر والوقوف بجانب شعبه، واختتم حديثه بالدعاء إلى الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وسمو النائب الثاني وأن يديم الخير على هذه البلاد الطيبة تحت ظل القيادة الحكيمة.

محمد أبو راس

فيما قال مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الطائف الأستاذ محمد سعيد أبو رأس: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- للطائف تؤكد حرصه الشديد -حفظه الله- على تلمس احتياجات المواطنين عن كثب والاطلاع على ما أنجز من مشروعات التنمية التي تنفذ في هذه المنطقة التي كانت ولا تزال محط رعايته واهتمامه الكبيرين. وقال: إن المنطقة حظيت بعناية خاصة من لدنه تمثلت في سلسلة متعاقبة من المشروعات العملاقة التي شهدتها محافظات ومراكز المدينة في شتى ميادين التنمية المتصاعدة التي يلمسها الجميع، ودأب -حفظه الله- بصفة مستمرة على السؤال عن المراحل التي أنجزت من المشروعات المخصصة للمنطقة ومدى استفادة المواطنين منها. وأضاف أن هذه العناية الفائقة التي أبداها ويبديها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لهذا الجزء العزيز من المملكة تنم عن حرصه على دفع عجلة التنمية الشاملة في هذه المنطقة والعمل على ازدهارها والحرص على راحة المواطنين فيها وتقديم أفضل الخدمات لهم إنفاذا للسياسة الحكيمة التي انتهجها مؤسس المملكة وباني نهضتها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله.

صالح الثبيتي

من جانبه رحب مساعد إدارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية الأستاذ فهد بن سعد الثبيتي بخادم الحرمين الشريفين في الطائف وقال: لقد شهدت المملكة العربية السعودية في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز العدد الكبير من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد الوطن في مختلف القطاعات خاصة التعليمية منها. وأضاف في أقل من أربعة أعوام من فترة حكمه المجيدة تحقق لشعب المملكة في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود العديد من الانجازات المهمة، جاءت التعليمية في مقدمتها حيث تم إنشاء المدارس الحكومية ضمن خطة الوزارة للاستغناء عن المستأجرة، بالإضافة إلى تضاعف أعداد المباني المدرسية، وافتتاح المزيد منها حتى وصل بناء وافتتاح المدارس إلى أي مكان ممكن أن تصل إليه قدم الإنسان في مملكتنا الغالية.

الأستاذ سالم الزهراني

من جانبه أكد مدير التربية والتعليم بمحافظة الطائف (بنات) الأستاذ سالم بن هلال الزهراني أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لمحافظة الطائف تعد إحدى خطوات التواصل مع شعبه التي يحرص عليها وهي دلالة على العلاقة الأبوية الحانية التي ترتسم على شخصية ملك الإنسانية الذي دأب على الوقوف بجانب شعبه ليتلمس احتياجاتهم مواصلاً لمسيرة العطاء من خلال افتتاحه للمشاريع التنموية وحرصه على النهوض بالوطن وأهله وإننا اليوم إذ نتشرف بمقدمه الكريم واضعين أيدينا بيده الكريمة مجددين الطاعة والولاء. وقال: لقد تحقق لتعليم البنات بالطائف في عهد المليك المفدى العديد من الإنجازات العملاقة، ولقد تم الاستغناء عن 126 مبنى مستأجر، كما تم الإعلان عن خلو محافظة تربة ومحافظة رنية ومركز المويه ومركز حداد بني مالك ومركز ميسان من المباني المستأجرة، ولم يتبقَ إلا مبنى واحد فقط في محافظة الخرمة وجاري العمل على انتقاله لمبنى حكومي. كما تمت ترسية 25 مشروعاً تعليمياً، و75 مشروعاً تحت الإنشاء، وهناك 56 مشروعاً جاري برمجتها، كما تم استلام 87 مشروعا خلال الأربع سنوات الماضية.

السمحان

مدير فرع المياه بالطائف المهندس عبد الله السمحان قال: لا يسعني بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا إلا أن أرحب بمقدم قائد مسيرتنا وباني نهضتنا، ملك القلوب والإنسانية الملك عبد الله بن عبد العزيز -يحفظه الله-. فأهلاً ومرحباً بك يا ملك القلوب في مصيف المملكة الأول. مشيرا إلى أن هذه تجسد قوة الترابط بين المواطن والمسؤول، وهي زيارة وخير وعطاء. من شأنها أن تساهم في تقدم الطائف ورقيها.

محمد قاري

كما يقول المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار بالطائف الدكتور محمد قاري: حينما يزورك من تحب تكون سعادتك كبيرة وحين تكون السعادة كبيرة تصعب عليك اختيار الكلمات التي تليق بهذا المناسبة الغالية والكبيرة التي هي نهر متدفق بالخير. وأضاف: نعم إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- للطائف زيارة كريمة تسعد القلوب للمكانة التي يحتلها في نفوسنا جميعا، ولا أجد العبارات التي تعطي هذه المناسبة حقها. ولكن الدعاء إن شاء الله هو خير لذلك نسأله عز وجل أن يوفقه ويحفظه لدينه ووطنه ولشعبه لتتواصل الانجازات وهذه الأفراح بعون الله دائما.

عبد الله الحارثي

ويقول الدكتور عبد الله بن رده الحارثي: إننا في سعادة كبيرة وشوق إلى هذه الزيارة المباركة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله، حيث إن الطائف وأهلها في شوق كبير وسعادة غامرة بهذه الزيارة المباركة التي تحمل الخير دائما في ركابها فأهلاً وسهلاً بملك القلوب والإنسانية الذي يضع دائما رفاهية شعبه أولى اهتماماته. وتابع يقول: أجمل وأعذب وأحلى وأرق عبارات الترحيب بك يا سيدي المحبوب. إن المشاعر أكبر من أن توصف والسعادة لا حدود لها بهذه الزيارة الملكية المباركة للطائف. نسأل الله العلي القدير أن يحفظه في حله وترحاله بين أبناء شعبه الوفي المخلص الذي ملك قلوبهم بالحب. وقال أيضا: إننا اليوم في الطائف نعيش فرحة اللقاء بهذا القائد الذي يبني للأمة صرحا عاليا ويؤكد باستمرار حرصه على رفاهية هذا الشعب الوفي.

محمد سليمان الخليفي

ويقول الأستاذ محمد بن سليمان الخليفي: إن هذه المنطقة الغالية من مناطق المملكة المترامية الأطراف تدين بالعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز -حفظهم الله- على ما تحظى به المنطقة من جهود ملموسة لتنمية مرافقها وإنفاذ مشروعاتها العديدة. ولفت النظر إلى أن أبناء المنطقة قد لمسوا تقدما مشهودا في العديد من القطاعات في زمن قياسي قصير ينم عن الاهتمام الكبير بهذه المنطقة والعمل على النهوض بها أسوة بسائر مناطق المملكة.. مؤكدا أن الرعاية التي يوليها -حفظه الله- للطائف هي رعاية خاصة أثمرت وما زالت تثمر العديد من الانجازات الحيوية التي يفخر بها كل المواطنين.

كما قال الدكتور صالح بن معيوض الثبيتي: إن المشاعر الفياضة بهذه الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- هي أكبر من أن نصفها وسعادتنا جميعا لا حدود لها، وقال: إن القيادة الرشيدة تحرص على التواصل مع شعبها، وها نحن نعيش فرحة اللقاء مع القائد الذي اجتمعت القلوب على حبه صغيرا وكبيرا، والطائف حين تعيش فرحة هذا اللقاء بين قائدها وشعبها لتؤكد قوة هذه التلاحم وأواصر المحبة المتلازمة. وأضاف إذا كانت العبارات أحيانا لا تسعفني في نقل صورة حقيقية عن مشاعري فاليوم هي أيضا لا أجد ما يناسب هذه المناسبة من كلمات تستحق هذا المقام سوى عبارات الترحيب والمحبة بهذه الزيارة الميمونة مع الدعوات الصادقة بأن يحفظ الله لنا هذا القائد هذا الزعيم الذي وضع خدمة دينه ووطنه وشعبه أولى اهتماماته.
أما الأستاذ فايز بن علي الأحمري فقال: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سلمه الله للطائف قد أدخلت الفرحة السرور في نفوسنا جميعا وذلك للمكانة التي يحتلها في قلوب الجميع. وأضاف لقد قدم حفظه الله لدينه ثم لوطنه وللمواطنين ولجميع المسلمين كل الخير وحرص على رفاهية وراحة الجميع، وأن هذه الرسالة هي مستمرة ويؤكد عليها باستمرار وذلك من خلال دعمه وحرصه على تنفيذ كل المشاريع التي تعود بالفائدة على الجميع. وقال أيضا: إن هذه المناسبة المباركة جعلت الجميع يعيش هذه الأيام سعادة كبيرة نسأل الله العلي القدير أن يحفظه من كل مكروه ويجعل الخير دائما معه.
ويضيف الأستاذ مشعل بن منسي الخديدي: يطيب لي أن أختار أجمل العبارات وأرقها لنرحب بسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله. وقال إن السعادة الغامرة التي يعيشها الجميع هي أكبر دليل على هذا الترابط والتلاحم بين القيادة الحكيمة وشعبها الوفي، وسعادتنا اليوم كبيرة ونحن نستقبل من ملك القلوب والإنسانية، وصاحب الأيادي البيضاء. وأضاف قائلا: إن هذه الزيارة تأتي لمواصلة دروب الخير والعطاء ولتفقد محافظة الطائف، ولقاء أهلها نسأل الله العلي القدير أن يوفقه حيث ما كان، وأن يحفظه ذخرا لشعبه المحب وللأمة الإسلامية الكبيرة.

يتبع