رد: ناقش اللي بعدك بسؤال
الله يابن مغبش والله ياتاثير مسويته هالقنوات كل البلاوي منه وا تأثير القنوات الفضائية على السلوك الاجتماعي
في خضم التغيرات والمستجدات التي تدعم مشاهدة التلفاز ومتابعة الاحداث وارتفاع شعبيته بين مختلف الفئات البشرية وتزايد اعداد الفضائيات العربية وظهور نسخ لقنوات عالمية باللغة العربية علاوة على البرامج المستنسخة من تلك القنوات، هناك برامج بلا هدف واخرى تهدف الى الافساد ومخاطبة الغرائز والمخاطبة بلغة رخيصة جداً، وغسل الادمغة تدريجياً بعد زعزعة المبادئ والقيم والاخلاق الحميدة، الفضاء من حولنا هل سيملأ الاوقات؟ في هذا العصر نعم ولكن بماذا سيمثلها؟
تأثير القنوات الفضائية في السلوك العام للمجتمع؟
لاشك ان هذا العصر عصر احتل التلفزيون فيه مساحة كبيرة في اذهان الناس واهتماماتهم، وايضاً القنوات بشكل عام والنظرة العامة تميل الى الربح والنظرة التجارية بكثرة، ولذلك لاشك ان منها ما يغلب عليه الجانب السلبي ومنها ما يختلط فيه الجانب السلبي بالجانب الايجابي، والقليل منها يركز على الجانب الجاد الايجابي ويمكن تقسيمها الى ثلاثة اقسام:
القسم الاول: يركز على الجانب الجاد الايجابي وهو قليل وللاسف يفقد طريقة عرضه التميز والجاذبية من قبل الجمهور مثل البرامج الثقافية والتعليمية التي في اغلب الاحيان تطرح بطريقة جافة غير مشوقة.
القسم الثاني: يركز على السلبيات وله نصاب كبير ويؤثر على التربية وعلى ثقافة المجتمع وقد يشرخ في هويته اذا لم يحجم وتفرض ضوابط عليه مثل البرامج المترجمة غير الهادفة وبعض البرامج التي تهدف لغزو فكري ثقافي والبرامج التي تخاطب الغرائز الجنسية بطريقة رخيصة وغيرها كثير.
القسم الثالث: يمزج السلبي بالايجابي وهذا الاخطر لأن بعض شرائح المجتمع غير محصن ويختلط عليه الامر وقد يظن السلبي ايجابيا على سبيل المثال، البرنامج الرمضاني (طاش ما طاش) نجده يصور بعض شخصيات مناطق المملكة بصورة هزلية سلبية غير واقعية (فؤاد، أبو علي) وايضاً عند انتقاده لرجال فكر معين لا يذكر الايجابيات مثل ذكرهم للسلبيات، لماذا النقد جارح ومن زاوية ضيقة، ولا يركز على النقد البناء للمجتمع، لماذا الانجراف خلف العاطفة الشخصية وكأنه امر شخصي بدل من ان يكون الطرح موضوعيا؟ وايضاً عندما يصور الرجل السعودي في الخارج كرجل متخلف غير قادر على التعاطي مع كل جديد وعنصر منحرف أخلاقياً او الرجل الملتزم دينياً عنصر ارهابي، مع العلم بأننا نسعى للتوضيح للعالم بأننا شعب سلمي قادر على الحوار والتعايش مع الشعوب الاخرى بأمن وسلام، وحب ووئام، ويأتي من ابناء جلدتنا لترسيخ واثبات بأدلة مزورة بأننا ارهابيون؟ ويطرح بشكل شامل غير موجه، أليس هذا اجحافا في حق الوطن والمواطن؟ ألا يعتبر خطابا سلبيا ظالما منحرفا عن الواقعية.
واذا كان الجمهور معرضا لكل هذه القنوات بدون تمييز فهي تترك آثارا تعتمد وتختلف بحسب السن والمستوى التعليمي، وكل ما كان الجمهور متلقياً دون ان يكون لديه عملية فرز ماذا يأخذ وماذا يترك لا شك انها تترك آثارها فيما بعد على سلوكه وعلى ذوقه العام، والقائمون على هذه القنوات يريدون هدفاً ما وليست مجرد قنوات تشتغل لكنها تعمل لهدف اما ان يكون الربح او لغرض تدميري لأخلاق الناس والاعراف وتفكيك البناء الاجتماعي واغراء المراهقين والمراهقات على التمرد على الاسر واغراقهم بتحطيم القواعد الاخلاقية، وهذا الامر بدأ في الغرب وقلدته بعض القنوات العربية وراحت تشجع على الانفلات الاخلاقي والتسيب والانحراف وهذه الاهداف واضحة للعيان ولا تحتاج الى تصريح بذلك.
ماهو الحل المثل لمنع الشاب المسلم او لتحصين الشاب من الغزو الفكري؟
|