عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-2009, 01:47 PM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ثلاث أشياء تزعجني

 
الصورة الرمزية عز الرفيق
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

عز الرفيق غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مجنون ليلى بين الحقيقه والاسطوره

كتاب الأغاني لأبي فرج الأصفهاني و هو من أهم المصادر في مثل هذا الشأن يتناول قيس بن الملوح و قصته
بدون أن يثبتها ,,, في أكثر من موضع يضع علامة استفهام لحقيقة وجوده ...
و كثيرا ما يلمح بعدم صحة هذه الأسطوره ..!!

هذا و هو من أهم المصادر
,
,
,.
لـ " مجنون ليلى " مئات القصائد استطاعت كتب الأدب أن توصلها لنا

و له من القصص الشيء الرهيب ...

فتى ً يتيه في الصحاري , يخالط الوحش في البيد , يتعرى من لباسه و عقله

يبتعد عن قومه , لا يجدونه إلا مسلوب الفؤاد ,, لا يجالسه و لا يقاربه إلا الصبيان يتتبعونه ليؤذونه بضحكهم عليه

مجنون بمعنى فقدان العقل ,,
,
,
هذا كله و نجد له مئات القصائد بعشرات الأبيات ليس منها إلا ما يشغف القلب لرقته و يستوقف العقل بحكمته

........
من دون كل هذا الشعر ..؟ ... و هل مجنون أضاع عقله يحفظ شعره ..؟؟


يقال كان له برهات يسترجع فيها عقله و يروي شعره ...

فهل هذه اللحظات القليلة و النادرة كفيله بأن تحفظ لنا كل هذا الشعر........؟؟

يزعم بعض من روى عنه .. أنه يكون مسلوب العقل حتى يذكر له اسم محبوبته " ليلى " فيعود له عقله ..!!!!

إذا اعتبرناه تمثالا للحب ... فهذا مأخذ عليه ... و هل ينسى المحب حبيبه لو لثانيه واحد ....؟؟؟

و هل يفقد المحب فكره إلا عند ذكر اسم حبيبه .......؟!!

ثم يروي لنا بعض الرواة بزعمه أنه بعد أن يذكر له محبوبته يفيق فيسأله عن ما قال في " ليلى "

فما يفرغ من رواية جديده في " ليلى " و هيامه بها الا و يعود لما كان عليه من ذهاب العقل

و ربما يلوح له قطيع من الغزلان فيقطع الروايه و يتبع الغزال ....

سبحان الله ....

أليست هذه تناقضات ....
,

,
نحن العرب بطبيعتنا رومنسيون جدا ً
لدينا تقديس و انجراف رهيب خلف الخرافة
..........

أبو مخلد
موضوع شيق و طرح جميل
رقي أسلوبك و فكرك و مداخلات الأخوان
جمال جذاب

كل الشكر أستاذي
و دمت في أحسن حال و كما تحب






التوقيع

.

اعزف على لحن الوجود المنسي
. . . . . . . . . و ابكي و اعاتب و ادعي و اقاضي

في داخلي جني بتفكير انسي
. . . . . . . . . . وان كان اهذب فكرتي و الفاظي

ماهو على شاني ولد رومنسي
. . . . . . . . . . . . . لكن فاضي للكلام الفاضي

.
.
رد مع اقتباس