08-11-2009, 03:05 PM
|
رقم المشاركة : 13
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
رد: مجنون ليلى بين الحقيقه والاسطوره
 |
 |
|
 |
|
كتاب الأغاني لأبي فرج الأصفهاني و هو من أهم المصادر في مثل هذا الشأن يتناول قيس بن الملوح و قصته
بدون أن يثبتها ,,, في أكثر من موضع يضع علامة استفهام لحقيقة وجوده ...
و كثيرا ما يلمح بعدم صحة هذه الأسطوره ..!!
هذا و هو من أهم المصادر
,
,
,.
لـ " مجنون ليلى " مئات القصائد استطاعت كتب الأدب أن توصلها لنا
و له من القصص الشيء الرهيب ...
فتى ً يتيه في الصحاري , يخالط الوحش في البيد , يتعرى من لباسه و عقله
يبتعد عن قومه , لا يجدونه إلا مسلوب الفؤاد ,, لا يجالسه و لا يقاربه إلا الصبيان يتتبعونه ليؤذونه بضحكهم عليه
مجنون بمعنى فقدان العقل ,,
,
,
هذا كله و نجد له مئات القصائد بعشرات الأبيات ليس منها إلا ما يشغف القلب لرقته و يستوقف العقل بحكمته
........
من دون كل هذا الشعر ..؟ ... و هل مجنون أضاع عقله يحفظ شعره ..؟؟
يقال كان له برهات يسترجع فيها عقله و يروي شعره ...
فهل هذه اللحظات القليلة و النادرة كفيله بأن تحفظ لنا كل هذا الشعر........؟؟
يزعم بعض من روى عنه .. أنه يكون مسلوب العقل حتى يذكر له اسم محبوبته " ليلى " فيعود له عقله ..!!!!
إذا اعتبرناه تمثالا للحب ... فهذا مأخذ عليه ... و هل ينسى المحب حبيبه لو لثانيه واحد ....؟؟؟
و هل يفقد المحب فكره إلا عند ذكر اسم حبيبه .......؟!!
ثم يروي لنا بعض الرواة بزعمه أنه بعد أن يذكر له محبوبته يفيق فيسأله عن ما قال في " ليلى "
فما يفرغ من رواية جديده في " ليلى " و هيامه بها الا و يعود لما كان عليه من ذهاب العقل
و ربما يلوح له قطيع من الغزلان فيقطع الروايه و يتبع الغزال ....
سبحان الله ....
أليست هذه تناقضات ....
,
,
نحن العرب بطبيعتنا رومنسيون جدا ً
لدينا تقديس و انجراف رهيب خلف الخرافة..........
أبو مخلد
موضوع شيق و طرح جميل
رقي أسلوبك و فكرك و مداخلات الأخوان
جمال جذاب
كل الشكر أستاذي
و دمت في أحسن حال و كما تحب |
|
 |
|
 |
عز الرفيق و رفيق العز
حضورك شرف موضوعي ايها الصديق اللدود
واتفق معك في كل ماذهبت اليه من نقدك لأسطورة المجنون ووجهة نظرك تتفق ووجهة نظري وتسايرها في نفس الاتجاه
|
|
|