رجحت مصادر موثوقة إيقاف ثلاثة من لاعبي المنتخب السعودي الأول ، على خلفية خسارة المنتخب لبطاقة التأهل لكأس العالم في جنوب أفريقيا 2010 م ، ويأتي هذا القرار بحسب المصادر بناء على تقارير إدارية كشفت عن وجود تسيب من قبل اللاعبين الثلاثة أثناء استعداد المنتخب لمباراته أمام البحرين في المنامة يوم السبت الموافق 16 رمضان .

وفي حين تواترت أنباء إيقاف : حسين عبدالغني وياسر القحطاني ومحمد نور ، بداعي التهاون في مهمتهم الوطنية ، أكد مراقبون للوئام بأن تلويح حسين عبدالغني مدافع النصر السعودي بقرار الاعتزال جاء كورقة ضغط على الاتحاد السعودي وامتصاص لصدمة الجماهير النصراوية ، وكذلك فعل نور عندما أسر لمقربين بأنه تلقى عرض احتراف خارج المملكة ، مما يؤكد وجود مشروع قرار سيفصح عنه قريباً بعد الانتهاء من دراسة أسباب خسارة الأخصر للتأهل .

اما ياسر القحطاني فتقول مصادر في نادي الهلال أنه انخرط في تدريبات فريقه دون أن يكون لديه علم بالقرار .

القرار الذي لم يعلن بشكل رسمي حتى اللحظة ، يصفه بعض النقاد الرياضيين بأنه خطوة كبيرة وحازمة في سبيل تلافي الأخطاء الفادحة التي وقع فيها نجوم الأخضر ، والذين يرفضون تلقي أوامر إدارتهم ومدربهم ، وهم الفئة الذين أطلق عليهم بعض الكتاب في وقت سابق ؛ اللاعبون المدللون .

الجماهير الرياضية التي تترقب قرارات الاتحاد السعودي لإصلاح أوضاع منتخبها ، تساءلت عن علاقة الصحافة البحرينية بمثل هذا القرار في حالة صدروه خاصة وأن صحفي بحريني تحدث لقناة أبوظبي الرياضية ، أشار إلى امتلاكه لصور تثبت تورط ثلاثة من نجوم المنتخب في سهرة ليلية بأحد مقاهي المنامة ، وأفصح عن تدخين هؤلاء الثلاثة للشيشة دون تفاصيل أخرى عن السهرة ، وهو مايعتبره الجمهور السعودي حقيقة معروفة لدى المسؤولين عن الأخضر ، حيث أن نجوم المنتخب تلاحقهم اتهامات بالتسيب وعدم الانضباط ، وهي صفات تكشف عن خلل في مفهوم الاحتراف لدى اللاعب السعودي .

اللاعبون الثلاثة : ياسر وحسين ونور ، يعتبرون أكثر اللاعبين السعوديين شعبية في الفترة الأخيرة ، وقد أثارت الصحافة الرياضية أنباء عن خلافاتهم حول شارة القيادة ، وهو الأمر الذي اضطر المسؤولين بحسب الصحافة للزج بهم جميعاً في المباريات التي تواجدوا فيها في القائمة ، خروجاً من مأزق الخلافات الشخصية ، وهو أمر يجزم المتابع بحدوثه حينما شاهد إصرار المدرب على بقاء الثلاثي في مباراتين متتاليتين رغم تدني مستوياتهم الفنية .