عرض مشاركة واحدة
قديم 09-18-2009, 08:19 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية بنت ناس قلبها ألماس
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

بنت ناس قلبها ألماس غير متواجد حالياً


Mnn .....الرقيه الشرعية وضوابطها...

قال الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
شبكة نور الإسلام

العلاج بالقرآن والرقى والأدعية الشرعية أمر مشروع لا شك فيه، وإذا ما استعمل استعمالاً شرعياً وقويت

الأسباب وضعفت أو انتفت الموانع فإنه بإذن الله مؤثِّر نافع،

وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رقى ورقي وأمر بالإسترقاء لأبناء جعفر بن أبي طالب رضي الله

عنه وصح أيضاً أن أبا سعيد الخدري رقى سيد قوم لدغته عقرب بالفاتحة فشفاه الله ، وكان قد اشتكى عليه

، فلما سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال : وما يدريك أنها رقية؟ قد أصبتم، اقسموا واضربوا لي معكم

سهما وضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه البخاري



والله سبحانه وتعالى يقول : {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } [الإسراء:82]

لكن الرقى قد ضبطها العلماء بضوابط باستقرائهم للنصوص فمن الضوابط:


(1) أن تكون من القرآن أو السنة أو الأدعية الصحيحة التي لا تخالف الشرع

(2) أن تكون باللغة العربية، وهذا الضابط أطلقه البعض والبعض قيده بمن يحسنها

(3) أن يعتقد أنها سبب، ولا يعتقد أنها مؤثرة بذاتها حتى لا يتعلق قلبه إلا بالله عزَّ وجلَّ وأنه وحده الشافي

سبحانه وأنه لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه تبارك وتعالى،

ومما يدل على أنه لا بد في الرقى موافقة الشرع أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوه :

أرأيت رقى كنا نرتقي بها في الجاهلية، فقال:

اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً

والذين اشترطوا كونها بالعربية قالوا:

لئلا يكون فيها شيء من الطلاسم والشعوذة، لهذا عبر بعضهم عن هذا الشرط بقوله:

أن تكون بكلام مفهوم، والمعنى واحد فالمقصود أن الرقية الجائزة بل والمأمور بها هي ما كان بأدعية

شرعية معروفة مفهومة اللفظ والمعنى ولم يعتقد متعاطيها أنها تؤثِّر بذاتها،









رد مع اقتباس