قال بأن نسبة مايُستخدم من العقل لدى البشر هي 20 % فقط
وإن المبدعون والمخترعون تتراوح نسبة إستخدامهم للعقل من 21% إلى22% لهذا دائماًماتجدهم مميز ين وسعي المدارك
إذاً أين بقيّة العقل
بلا شك أنه مجمد ( محيط ) إلا متى الله أعلم .! ولماذاهذا التجميد .؟
ارى أن عقولنا عندما كنا صغاراً في السن كانت
افضل حال بكثير مما هي عليه الآن
وقد يسأل سائل لماذا .؟
لا لشيء ..! فقط لأننا كنا نحاول ان نخترع
أن ننتج أشياء حتى لو كانت للعب واللهو
وليرجع كلاً منا إلي تلك الأيام الخوالى التى كانت مفعمةً بالحيوية والسعاده
سنتذكر أننا بالفعل صنعنا أشياء كانت جداً رائعة
ومنها على سبيل المثال السيارات التي كنا نتفنن في صنعها
بطرق بدائية وأشياء بسيطة كـ الجوالين والأسلاك
والكثير الكثير وكلاً منا له من الذكر يات والإختراعات
صحيح أنها أعمال متواضعة ولكنها كانت جميلة بالنظر للأمكانيات وصغر السن
كنا نقوم بهذه الأعمال بحماس كبير وإصرار منقطع النظير ونشعر أيضاً بمتعة كبيره
أشياء كنا بحاجة إليها وكما يُقال الحاجة أم الأختراع
حتى لو كان الهدف الوحيدالتسلية فقط
الآن للأسف الشديد فالأطفال بل ونحن ركنا
عقولنا علي جنب فربما لا نحتاج سوي 4% كحد أعلى
فنحن ولله الحمد والمنه القائل في محكم التنزيل
{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} التوبة:105
فى زمن اصبح كل شيئ متوفر لنا وعلى أحدث طراز من التكنلوجيا ووسئل الراحة والرفاهيه بأنواعها أشكالها
كل شيء يأتى لنا بالساهل فركنا للراحة
ومن الطبيعي والبديهي توقف عقولنا عن الإبداع عن اختراع الأشياء التي كنا نستطيع ان ننتجها لو كنابحاجة لها
بل وربما نبدع أيما إبداع
أحبتي ما ذكر أعلاه مدخل لما أحاول طرحة للمناقشة
فقد ننجح في تحر يك الخلاياخلايا عقولناوننطلق جميعاً نحو ما نريد
لنفجر مابداخلنا من طاقات ونوجهها إلى الوجهةالصحيحة
ول نحاول أن ننتج ما يستحق أن نقول هذا ماقدمنا أن نحاول أن نحرك هذا الركود
بدلاً من أن نقول يبقى الحال كما هو عليه
لو تأملنا بتمعن ماحولنا حتماً سنرى أن كل هذ الأشياء المحيطة بنا
ليست سوي إنتاج أناس مثلنا تماماً لهذا علينا فقط
البحث عما نحتاج إليه عندها بالتأكيد سننجح ويحتاج هذا الأمر إلى خطوات بسيطة جداً
ربما من أهمها التالي
* تحديد الهدف المراد
* البحث عن السُبل للوصو ل إليه
* التركيز على الإنتاجية مع الإستفادة من تجارب الغير
*إخرج ماقمنا بعمله بالشكل المطلوب أو المقبول كحد أدني
ويبقى التوكل على الله ومراقبته في كل شيء الركيزه الأساسية
وحجر الزاوية
قبل الختام أيها الساده هذه ثلاث نقاط أطرحتها بين أيدكم للنقاش
النقطة الأولي
نعلم جميعاً أن الأهداف غالباً ماتختلف من شخص لآخر وبطبيعة الحال فإن السبل والطرئق تختلف
ويبقى هناك آمور ينبغي مراعتها لضمان نجاح مانسعى لتحقيقه
فما هي تلك الامور
النقطة الثانية
أيها أسهل ونجاحة أضمن الهدف الفردي أم الجماعى
وهل يمكن أن تجتمع أما أنها دائماً متعارضه
النقطة الثالثة
في أقل من ثلاث أسطر
مجالس قبيلة هذيل بين المقومات والمعوقات
واخيراً لنكن على ثقة تامة بأن الفشل هو اول خطوات النجاااح لهذا لو فشلنا فلا نيئس بل نكرار المحاولة مرة أخرى مع الحرص على تحديد مواطن الخلل ومعالجتها