فعـلا .....
فتحت عيوني لما لانهايـه يوم سمعت كلامه , وأمسكتُ بالكيس في يدي
المرتجفـه !!
واصبحت نظراتي شاخصه في عمارة ابو سعود !!
وبين العماره الكبيره وكيس الحبوب الصغير تكررت النظرات كثيرا !!
وفي داخل النفس اكثر منها
تساؤلات هزت حاضري ومستقبلي !!
هل امتلاك مثل هذه العماره الشامخه سيكون بسبب هذه الحبوب !!
كيف ذلك ؟
ولماذا أنا سأكون صاحب الحظ السعيد ؟ لم أعتد ذلك في حياتي سابقا !!
هل سيكون ابو سعود رجل المصباح الذي يحكون عنه في الاساطير !!
ياااه ..
ستكون والدتي سعيدةً بي غاية السعاده
ساطير اليها بهذا الخبر السار
ساعطيها هذا الكيس لتحتفظ به بعيدا
واخواتي ...
ساحقق لهن احلامهن .. مهما طلبن
من فتره سمعت اختي الصغيره تكلم الوالده ان صديقاتها راحوا لدبي وجابوا
منها ملابس واكسسورات رووعه !!
واختي الكبيره بعد .. زوجها بخيل واقشر
ابعطيها شقه في العماره تحميها من جور الأيام وسود الليالي .
افااا ..
نسيت ابـووي
لالا
ابوي ماني معلمه بشي اللين تضبط اموري واشتري العمـاره
ايه ..
ابيه يفتخر فيني ويعرف انه مخلف رجل اعمال وراعي عقارات .
دارت كل هذه الصور في ذهني اثناء وقوفي مع الشنب << ابو سعود
وكنت سأستمر في خيالاتي
لولا
ان صوت دورية الشرطه قطع شريط الاحلام !!
نعم ...
اصبح الليل نهارا مضيئا والهدوء صخبا مزعجا
كبسـه ..
احاطت ببيت ابو سعود سيارات الشرطه والمخدرات من كل جانب
يالله
الرجل كان تاجر مخدرات !!
كل هذه الطيبه !!
كل هذا الكرم !!
كل هذه الشهامه !!
يا للأسـف !!!
للحديث بقيـه ..