عرض مشاركة واحدة
قديم 11-18-2009, 02:43 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية أبن ماطر
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

أبن ماطر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أحلى بشاره جبتها لكم ...

يوم تمام النعمة ( يوم عرفة)
[وهو اليوم التاسع من ذي الحجة]


يوم عرفة أكمَلَ الله فيه الملة، وأتم الله به النعمة ؛

حيث نزلت فيه الآية : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا)

وقد ورد أنه ما رُئي إبليس في يوم هو أصغر و لا أحقر ولا أغيظ من عشية يوم عرفة.

وقد صحّ أيضا: أن هذا اليوم من ملَكَ فيه سمعه وبصره ولسانه، غُفِرَ له.

وعن عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال :

( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة ، وإنه ليدنوا ثم يباهي الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟ ) [رواه مسلم] .

فعلى العبد أن يعظّم هذا اليوم، وأن يُكبِرْهُ لأنه من شعائر الله ، والله تعالى يقول: ( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) (الحج:32) ؛

وتعظيم هذا اليوم كما يكون بالإكثار فيه من فعل الخيرات وضروب الطاعات، يكون باجتناب الإثم والفواحش، والضلالات والمنكرات.


ولا شكّ أنّ من فرّط بدقيقة واحدة من دقائقه الثمينة ليس بعاقل !


(فقم) قبيلَ الفجرِ من يومِ عرفة، وابتهل إلى الله أن يوفقك لنيل ما في هذا اليوم من خير ،

ثم انهض إلى المسجد -أو إلى مصلاكِ أخية- وابدأ بالعمل :


( صُم )

ورد أنَ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- سُئلَ عن صوم يوم عرفة

فقال : « يكفر السنة الماضية والسنة القابلة » [رواه مسلم]

وصيام عرفة كما ورَدَ في السنة لا يُشرَعُ للحاجّ





(اعتكف)

منذ طلوع فجره إلى غياب شمسه، لا تخرج من المسجد -ولا من مصلاكِ أخية- ..

إنما هو يومٌ في السنة .. فهل تعجز عن ذلك ؟!





(ابتهل إلى الله)

قال صلى الله عليه وسلم : ( خيرُ الدعاءِ دعاءُ يومِ عرفة ، وخيرُ ما قلت أنا والنبيون من قبلي :

لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) ..

" فليحرص المسلم المقيم على الدعاء في هذا اليوم العظيم اغتناماً لفضله ورجاء للإجابة والقبول،

وليدعُ لنفسه ووالديه وأهله وللإسلام والمسلمين ، وإذا صام هذا اليوم ودعى عند الإفطار فما أقرب الإجابة،

وما أحرى القبول !" [الشيخ إبراهيم السبر]





(كبّر)

فإن التكبير المقيّد يبدأ من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق[يوم 13 من ذي الحجة] ..

والتكبير المقيّد: هو ما يكون دبُر الصلوات المفروضة والنافلة ..





يجب أن لا ننسى أنه يومٌ يدنو فيه الربّ -جلّ في علاه- ويباهي بعباده الملائكة ..!

فاحرص على ألّا يراك الله ذلكَ اليومُ الجليل إلا مجتهدا في العبادة، طالبا منه الخير، مستغفرا تائبا منيبا ..





(يتبع بإذن الله عن أفضل أيام السنة على الإطلاق: يوم العيد)

.. وبلّغنا اللهُ وإياكم ..
لاتنسونا من صادق الدعاء........................
~~
~






التوقيع

جارررري التوقيع...

رد مع اقتباس