رد: نداء عاجل لمصر والجزائر((مصر والجزائر صفر كبير))
نظم صوتنا الى صوتك ياخلف الحساني
ونوجه النداء إلى الإخوة في مصر والجزائر
ونقول : أطفئوا النار التي أوقدها الشيطان قبل أن تحرق الجميع
كما قال العلامه والشيخ : د/ يوسف القرضاوي
ويا إخوتنا في مصر وفي الجزائر!
أين الروح العربية وأين الروح الإسلامية؟
وأين الروح الرياضية؟
أين الروح العربية التي تجعل العربي يحب لأخيه ما يحب لنفسه بل يقدم أخاه على نفسه.
أن يقول الطرف المغلوب: الحمد لله أنها لم تخرج عن العرب.
إن العربي قديما قال وقد قتل قومه أخاه:
إذا أكلوا لحمي وفرت لحومهم *** وإن يهدموا مجدي بنيت لهم مجدا
ولا أحمل الحقد القديم عليهمو *** وليس كبير القوم من يحمل الحقدا
فهذه هي الروح العربية وأقوى منها الروح الإسلامية التي تربط بين الجميع بالعقيدة
وبأخوة الإسلام {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات:10].
المصري أخوالجزائري والجزائري أخوالمصري ربطهما الإيمان وجمعهما القرآن وألّف بينهم الإسلام.
كما قال تعالى: {فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} [آل عمران:103].
إن الإسلام يبرأ من هذه العصبية العمياء.
وقد قال الرسول الكريم" ليس منّا من دعا إلى عصبية
وليس منّا من قاتل على عصبية
وليس منّا من مات على عصبية".
فالروح الرياضية التي تعلّم الرياضي الحق أن يصافح غريمه غالبا كان أومغلوبا لأن هذه طبيعة اللعبة.
من غلب اليوم يمكن أن يغلب غداً.
ولابدّ من الكفاح أبداً.
إني آسف على قومي أن يضخّموا هذا الأمر البسيط وكأنه قضية مصيرية!!
وأن يصبحوا مضحكة للإسرائيليين في صحفهم وإعلامهم
فقد باتوا يسخرون منهم ويشمتون بهم
ويقولون: هاهم العرب الموحَّدون.
ويقول أحدهم: انظروا إلى غفلة العرب بدل أن يشغّلوا العاطلين ويطعموا الجائعين
يرسلوهم إلى الملاعب!
وهذه هي الأمة العربية التي تواجه إسرائيل للاسف .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التوقيع |
هـــــــــــــــــذيـــــ ـــــل عـــــــزوتـــــــــــــي ونـــــــــاســــــــــــ ـي
 |
|