رد: تعمدت ان اضعها هنا لااسمع منك رائك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحياك الله وبياك أبا عبدالعزيز وأرحب بك أجمل ترحب وكم نحن سعداء بوجود هذا المعرف في صفحات مجالس قبيلته ونتمنى دوام الوصال على الخير والحق.
وأسمح لي بداية أن أنقلها للمجلس الأنسب وهو المخصص للنقاشات الأدبية.
ويسرني المشاركة بعد مطالعتي لبعض ردود ونقاشات الإخوة الفضلاء ، وفي البداية كم يؤسفني أنني لم أطلع على القصائد المرشحة ، ليتسنى لي وضع رؤيتي بكل مصداقية ، ولكن فيما يتعلق بهذه القصيدة وبمقارنتها مع القصائدة الفصحى الملتزمة بالبحر الشعري نجدها متواضعة ولا تحمل سمات الإبداع والابتكار ...
فالمطلع لا يحمل أي بريق أو أي صورة مبتكرة (كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة) هذا المعنى مطروق وباهت ، وعنترة لا يستشهد به إلا في الشجاعة والإقدام ، وليس في البكاء والعويل. وإسقاطه كصورة مستغربة لاي ناسب وهناك الأنسب منه والأقرب لرسم الصورة المقصودة (من وجهة نظري).
ثم ما علاقة الشطرين هذين ببعضهما وما هو الترابط بينهما (لا تـرجُ بسمـةَ ثغرِها يومـاً، فقــدْ :: سقـطَت مـن العِقدِ الثمـينِ الجوهـرة)، ما علاقة الثغر والابتسامة بسقوط العقد الثمين !!!
ولا أريد الاستطراد على هذا المنوال وإلا فالملاحظات كثيرة جدا ، وهناك قصائد ليس فيها من الشعر إلا الوزن والقافية والكلمات ولكن لا حياة فيها ولا روح فيها ولا ظل ظليل.
وفي الختام أكرر على أن استعراض القصائد المرشحة هو الفيصل في هذا الشأن فالشعر الجاهلي كثير ولكن المعلقات لها طعمها الخاص.
تقبل مروري وتقديري ،،،،
|