رد: رفاهية القلوب نحتاجها
ولكن المسكين خاض التجربة ... نشوف وش حصل له؟؟؟
فخِضتُ غِمار تجرُبةٍ ضروسٍ بها كان افتـتاني وابتـئاسي
يحزُّ لهيـبها في القلب حـزَّاً أشـد عليَّ من حـزِّ المواسي
رأيت عجـائباً ورأيتُ أمراً غريبا في الوجـودِ بلا قياسِ
وقلتُ أظـنُّني عاشرت جِنَّاً وأحسب أنَّني بين الأناسي
لأتـفه تافهٍ وأقلِّ أمـرٍ تُبـادر حربُهن بالإنبـجاس
وكم كنتُ الضحية في مرارٍ وأجزم بانعدامي و انطماسي
فإحداهن شدَّت شعر رأسي وأخراهن تسحب من أساسي
وإن عثُر اللسان بذكرِ هذي لهذي شبَّ مثل الالتـماسِ
وتبصرني إذا ما احتجتُ أمراً من الأخرى يكون بالإختلاسِ
وكم من ليلةٍ أمسي حزيناً أنامُ على السـطوحِ بلا لباسِ
وكنتُ أنام مُـحترماً عزيزاً فصرتُ أنام ما بين البِساسِ
أُرَضِّعُ نامس الـجيران دَمِّي وأُسقي كلَّ برغوث بكاسي
ويومٌ أدَّعي أنِّي مريضٌ مصابٌ بالزكامِ وبالعُطـاسِ
وإن لم تنفع الأعذار شـيئاً لجئتُ إلى التثاؤب والنعـاسِ
وإن فَرَّطْتُّ في التحضير يوماً عن الوقت المحدد يا تعاسي
وإن لم أرضِ إحداهنَّ ليلاً فيا ويلي ويا سود المآسي
يطير النوم من عيني وأصحو لقعـقعةِ النـوافذ والكراسي
يجيء الأكل لا ملح ٌ عليه ولا أُسقى ولا يُكوى لباسي
وإن غلط العيال تعيث حذفاً بأحذيةٍ تـمُّـرُ بقرب رأسي
وتصرخ ما اشتريت لي احتـياجي وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أنى أبوحُ بربعِ حرفٍ سأحُذفُ بالقدورِ وبالتباسي
تراني مثل إنسـانٍ جـبانٍِ رأى أسـداً يهمُّ بالافـتراسِ
وإن اشرِي لإحدَّاهن فِجلاً بكت هاتيك ياباغي وقاسي
رأيتك حامِلاً كيساً عظيماً فماذا فيه من ذهبٍ و ماسي
تقول تُحبُّني وأرى الهدايا لغيري تشـتريها والمكـاسي
وأحلفُ صادقا ً فتقول أنتم رجالٌ خـادعون وشرُّ ناسِ
فصرت لحالةٍ تُدمي وتُبكي قلوب المخلصـين لِما أُقاسي
وحار الناس في أمري لأني إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي
وضاع النحو والإعراب مني ولخْبطتُّ الرباعي بالـخُماسي
وطلَّقتُ البـيان مع المعاني وضيعَّت ُ الطـباق مع الجناسِ
أروحُ لأشتري كُتباً فأنسى وأشري الزيت أو سلك النحاسِ
أسير أدور ُ من حيٍّ لحيٍّ كأنِّي بعض أصحاب التكاسي
ولا أدري عن الأيامِ شـيئاً ولا كيف انتهى العام الدراسي
فيومٌ في مـخاصمةٍ ويومٌ نداوي ما اجترحنا أو نواسي
وما نفعت سياسة بوش يوماً ولا ما كان من هيلاسيلاسي
ومن حلم ابن قيس أخذتُ حلمي ومكراً من جـحا وأبي نواسِ
فلما أن عجزتُ وضاق صدري وباءت أُمنـياتي بالإياسـي
دعوتُ بعيشة العُـزّاب أحلى من الأنكـادِ في ظلِّ الـمآسي
وجاء الناصحون إليّ أُخرى وقالوا نحن أرباب المراسـي
ولا تسأم ولا تبقى حزيـناً فقد جئـنا بحلٍ دبلومـاسي
تزوَّج حرمةً أُخرى لتحـيا سـعيداً سـاِلماً من كل باسِ
فصحتُ بهم لئن لم تتركوني لانفـلتنَّ ضـربا ً بالـمداس...
ولتعذرني أخوي موفق أنت وقراء متصفحك الجميل على بعض الكلمات مثل امرآه .. شروط ..بحر..
التوقيع |
جارررري التوقيع... |
|