السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم سأطرق موضوعا يخص فلذات أكبادنا
وصحتنا النفسية وأمور تؤثر بشكل مباشر
على صحتنا النفسية وتقديرنا لذاتنا
كما وأنها تشغل دورا مهما في ضبط مزاجنا
و ضبط توازننا العاطفي الصحي
وبعض الاشياء المتناثرة هنا وهناك والتي قد
لا نعتقد انها مهمة علماً ان اهمالها هو السبب في
ما نعانينه بين وقت وأخر من قلق واكتئاب بانواعه
سوء مزاج وأحيانا الصداع
وقد تستغربون إذا أخبرتكم أن الاستيقاظ المبكر
مع استيقاظ أبناؤنا الطلاب للاستعداد ليوم دراسي حافل
وحثهم على صلاة الصبح وتناول طعام الافطار معهم
وتقبيلهم قبل الخروج للحافلة أو للسيارة
إن هذا الإجراء كفيل بعلاج اكتئابك أو قلقك
أو الضغط النفسي الذي يثقل أعصابك
بنسبة تتراوح بين 35% إلى 77%
أي بنسبة تتجاوز في بعض المرات مفعول
أي دواء قوي وفعال
ومن الناحية العلمية فإن الدماغ الذي يشكل المدير
لكل العمليات الحيوية في الجسد وعبر الاعصاب
يعمل على تنظيم خلطة كيميائية خاصة تسري عبر الجسد
فتعالج الكثير من الاعطاب الجسدية والنفسية والعصبية
في الصباح البارد وحيث تنخفض درجة الحرارة
في بعض المناطق الصحراوية بشكل لا يتحمله طفل
في بداية يومه
واترككم مع زخات المطر
ومنظر هذا الطفل