رد: فكرة برج المليون رد .............!!!
نصائحــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ ذهبيه
أنا أبدا بذكر ك يا عظيم الرجاء والشأن
إله جميع الخلق ترجيك يا غفار
ولا لي سواء ربي من الأنس والا الجان
ومن يستعين بغير ربه جزاه النار
و هذي وصايا تشبه اللو ل والمرجان
لمن يفهمون القصدفي مستوى لطوار
ومن بعد هذا ودي أدعيك يا سلطان
تشارك معي في مجلس يجلسه لخيار
تشارك معي في مسلك يرضي الرحمن
ولا تندرج في مسلك الخائن الغدار
تراء من يسير بسيرة إبليس شأنه شأن
مثيل الذي يمشي على الخلف يم النار
دروب الهواء ياخوك من مسلك الشيطان
و نا حذّرك منها فلا تكمل المشوار
ولو كنت تسمع عن قصص قيس فيما كان
مع حب ليلى قلت وش ذا الخبرذ ا صار
فلا يشغلك صوت الموسيقى عن القرآن
تراء من يخاف الله ما يسمع المزمار
نصيحة شفوق يطلبك ترضي الديّان
ويخشى عليك من العواقب ومن لخطار
ولا تبعدك عن طاعة الواحد الديّان
ولا تهمل السنة وما جاء من الأذكار
ودنيا الشقاء شابوا من أهوالها الورعان
كم إنسان فيها ذاق من هولها لضرار
ودنيا بلا دين تراها فتى عريان
ولا جّمل الدنيا سوى الدين مهما صار
جمال الفتى دينه ولو كان أبوه إفلان
ولا الدين يؤخذا بالنسب والحسب يا جار
بلا ل اوصهيب برفقة المصطفى جيران
وهذا ك أو جهل استقر بسعير النار
فلا تأمن الدنيا تراها شقا و حزان
بها كم ترا من عارف وانثنا محتار
بها كم ترا من عاصي تحسبه ربحان
ولو كنت تعلم حالته قلت يا ستار
بها كم ترا من شاهد الزور والبهتان
فقد خوف ربه واحترف قلبه الدينار
وكم واحد لا من وزن ينقص الميزان
وهو ما درا انه يغضب الواحد القهار
بها كم ترا من واحد حافي وجعان
وهو في موازين العمل عالي المقدار
ويا كم ترا من واحد يكره الضيفان
وهو دائم ضيف على طائلة لشبار
ويا كم ترا من شاعر ينظم القيفان
ولكن شعره يلحقه من وراه غبار
وكم واحد ما يأمنوا مكره الجيران
تناسى حديث المصطفى في حقوق الجار
وكم واحد ما خاف ربه عظيم الشأن
وقع في المعاصي ما تذكر عذاب النار
ونا أوصيك لا تصبح بها مغرم ولهان
تراها لمن يطرد وراها تزيده عار
ولو تنصحه عن ما وقع فيه من عصيان
تجاهل كلامك واقتفى منهج الكفار
عليه الله اكبر كيف ما حط في الحسبان
نهار تراء كن اكثر الناس جاه إسكار
رحيق العسل يا خوك ما يروي العطشان
وشوف المطايا ما يحقق لنا المسيار
سهام المنايا يا ولد فرقت لخوان
كم أخذت كم أبقت من قلوب شكت لكدار
وهذي قصيدة قلتها لك من الوجدان
ولا هي مجرد شعر ينقل مع لأسفار
وأنا منتظر ردك على ساحة الميدان
و مثلك يجاوب يا شقيقي ولا يحتار
ختام الكلام اللي كتبته كفا ما كان
كفاية يكفي كلما قلت يا شعار
وصلوا عدد ما رفرف الطير با الجنحان
على المصطفى من كلفه ربنا واختار
للشاعر محمد لقفص العمري
الرياض / في 6/1425هجري
التوقيع |
هـــــــــــــــــذيـــــ ـــــل عـــــــزوتـــــــــــــي ونـــــــــاســــــــــــ ـي
 |
|