دعوة للغايب عبر برج المليون
أين أنتِ أجبني..يا شمعة حياتي
يا أحلى أيامي وأجمل ذكرياتي
أين أنتِ يا من كنتِ إحساسي وأجمل هواياتي..
أين أنتِ يا أغلى الغالين..وأطيب الطيبين..
أين أنتِ يا من حضوره كان ينير جلساتي..
تعال فإني مشتاقٌ إليكِ وإلى تلك الساعات..
فلتعلم أني أحببتكِ منذ صغري وأحلى أيام صبايا وحياتي ..
أين أنتِ يامن شوقي لها لم تسعه الأرض ..
أين أنتِ يامن بغيابه زاد أرقي وسهراي..
أين أنتِ يامن بوجوده دونت أسمى المقالاتي..
تعال فإني قد توالت علي أعاصير حزني وحسراتي..
تعال يا حبيبي ..وأنسني همومي و أصعب اللحظاتي ..
تعال فإن وجودكِ معي هو أسمى غاياتي..
أين أنت فإني اشتقت إليكِ ولا يمكنني تصور حياتي بغيابكِ..
هيا عود يا فرحي ولهفتي...
وينك تراني والله في بعدكِ أعاني..
أين أنت دلني على مكانك..
فإن شوق ولهفت أضنياني..
وينك ترى كل قواي قد خارت ..
وأفكاري تشتتت فيك واحتارت..
وبغيابك صارت فيني قصص
لا استوت ولا صارت..
تعالي تراني خلاص ما عدت
عارف..اكتم ولا أبوح
عييت ادور عليك ين حطام الماضي..
أو بقايا الحاضر
أو بدونك أكمل طريقي وأروح..
تعالي محتاجلك حيل وودي ألا قيك ..
وينك أناديك ..بح صوتي وما عاد فيني صوت
أين أنت أجبني فإني خائف مما هو آتي
فإن زماني صار يمحقني ويطويني مع آلامي وآهاتي..
أرجوك تعالي قبل أن تحين ساعة مماتي..
وتصبحون على خير يالحاضرين