رد: شروط اللجنة في زواج ابناء القبيلة من بنات القبيلة ...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
أنه لأمر نبيل أن تشعروا بحاجة البنات والشباب للزواج
وسـ أتحدث بشفافية أكثر عما أراه
في قبيلتي وهي أحد فروع قبائل هذيل
الزواج ميسر جداً حتى من الأجنبي لايعُسر الاباء أمور أبنائهم ولابناتهم
وكل مايقال عن عُسر أنهم حيل كاذبة لجأ اليها الشباب للهروب من تكاليف الزواج وتحمل تبعات المسئوليه ليس الا
الكثير من الشباب لم يتزوج وهناك أسباب كثيرة منها
*اللامسئوليه وعدم أهتمام الشاب بتطوير نفسه وأستقلاليته عن والديه ممايؤخر وظيفته
وبالتالي أن لحق بوظيفه لايكاد يجمع ولايخطط لمستقبل فهو فاشل يحتاج لإعادة تأهيل
*صنف آخر أشغل نفسه بالسفر والغزل والضياع فأهدر ماله وصحته وعاطفته في الحرام
لذلك لاترغب نفسه بالحلال حتى لايحرم متعة زائلة تملكته وأستطونته
*صنف طموح أكثر مماينبغي فلاسقف لطموحاته تجده لايقنع في عمله ووظيفته بالقليل ولافي عروسه بذآت الدين ولا بالفتاة الكريمة خلقاً
فيبحث عن مواصفات لاتجتمع الا نادراً
همه أن ان يصبح علماً يشار له بالبنان في كل شيء حتى في طموحه العملي والتعليمي وحتى في عروسه
فيضل يبحث عن ألماسة نادرة وتبقى بنيات كثر حبيسات العنوسه
*صنف تمرغ في توهان العبث وأنطلق يعبث بسمعة فتيات الخلق مما أفقده الثقة بوجود فتاة الطُهر فخيل إليه بل تكونت لديه قناعة أن فتاة الطُهر ليست موجودة أصلاً لذا أصبح حين بحثه عن أي عروسه يتصيد لها العيوب ليفتلت من الزواج بها
بل حتى تسول نفسه له مهاتفتها ليرى كم هي قابلة للسقوط .
*وأخر لم تكن القريبة لديه الا فتاة لاترضيه فهي ناقصه مهما كملت لذلك عيناه معلقة للخارج يبحث عن ثمرة في حقل الغير بينما هي تتدلى فوق رأسه يانعة
*وصنف سمع بمشاكل الزواج وتكاليفه فضن بنفسه ونأى عنه هرباً من شيء يجهل ماهو ..؟
أما الفتيات فلهن أسباب شتى
تمنع الفتاة من الزواج بسبب
* تبعات الدراسة والتي أصبحت أمراٍ لابداً منه
*ترغب أغلب فتياتنا في القريب لعاطفة أرتبطت بها منذ الصغر لذا يصعب عليها تقبل الزواج من البعيد وهذا مالا ينتبه له الأهل بحيث يغفلون المشاعر البيضاء التي تمنو في غفلة بقلب فتياتهن وبسبب بعد الأهل وعدم تلمس أحتياجتهن وعدم شعور الأقرباء بقريباتهن تصاب بعض الفتيات بخيبة تطالها فتمتنع عن الزواج بأنتظار القريب الغافل اللاهي
*يتناسى بعض الأهل أن الفتاة تشعر كما يشعر الشاب فيغفلوا ذاك الأمر ولايستأذنوها حين يأتي الخاطب ولاتتلمس الأم رغبة أبنتها ظناً منهم أنها جاهلة بمايدور حولها ورغبة منهم بأكمالها تعليمها وحصولها على وظيفة بينما تكتوي فتاتهم برغبة مكبوته ليت شعري كيف حملو الامانه وهم مفرطون
* يظن الأهل في الغالب أن من حقهم رد الخاطب والرفض إن كان لايوافق طموحاتهم فيردون البسيط ومن لايملك وظيفة بحجة كيف سيعيشون..؟وتلك حجة باهتة لاأساس لها
هذا الرجل هو أبي وأفخر به على مدى الأيام
لقد شعر بي وأنا فتاة الثمانية عشر وخطب لي وزوجني حين شعر بنبضات قلبي
لا أخجل من كونه خطب لي وزوجني
تزوجته وعلى أقل التكاليف وكنت مرفهة ذآ نعيم
كفل لي إكمال تعليمي وأبدى إستعداده على تقسيط مهري والعفو عن مابقي منه إن لم يكتمل
تساهل في سكنى الزوجيه وعرض لي غرفة في بيتنا يجهزها لي
هذا الرجل هو أبي لم تنزل رجولته أبداً ولاكرامته
ولم يعدم الفضل حين فعل ذات الشيء مع أختي
فقد تزوج أخوتي الشباب بنفس السهوله من بنات فاضلات قريبات لم يتكلفوا في مهورهن فأصبحن بنيات لأبي بعدنا
هذا الرجل هو أبي لم ينظر إلى راتب زوجي ولامؤهله بل نظر لخلقه ودينه ولم يكن يملك غيرها
عشت معه على أقل القليل
ومازلت أذكر مقولته الرجل مايعيبه القل الرجل يعبه العيب
والقل نقدر نسده لكن العيب من يسده
سنوات وأنا لا ألبس الا ماكنت ألبسه عند أهلي وقد أذهبت ماكان لدي من ذهب
لكنني لم أشعر أني تعيسه أو فقيره كنت أشعر أني ملكة سعيده ترقص في مملكة من الحب والتقدير
فأزهر منزلنا بأجمل الزهرات وتحسنت أحوالنا وبنينا السعادة بفضل الله ثم بفضل أبي
ولأنه أبي أقسمت أن أكون الفتاة الأولى في كل سمو ورفعه
صورة للأباء وللامهات
وماأظنني الا أطلت وأمللت
{ موفق لك جدائل المطر ..
آخر تعديل إرث النبلاء يوم 01-18-2010 في 04:56 AM.
|