... /يحتاج الولد لأمه في سنواته الأولى ليتعرف على النصف الأخر له
وتحتاج الفتاة في سنواتها الأولى إلى قرب أبيها لتتعرف على نصفها الأخر
فهذه السن خطيره من شأنها أن تربي توجهات الفتاة والشاب
فالفتاة التي تعرفت على أبيها وأقتربت منه في الصغر لايمكن أن تشذ
والشاب الذي تعرف وأقترب من أمه في سنواته الأولى لايمكن أن يصبح شاذاً
لذا توجب حمل الأم على ترك الفتاة لأبيها لتكون في حضانته بينما يترك الولد ليختار
وتلك مسألة نسبية لاتعتمد حتماً عليها مسيرة الشاذين لكن غالبيتهم لم يتعرفوا على نصفهم الأخر ولم يقتربوا منه في وقت طفولتهم فلم يعد يشكل لهم عنصر جذب
.:
