[ماطر السويدي]

قصيده من الشاعر فيصل بن رداد العلوي الى الشاعر فهد بن عبدالقادر المطرفي



نويـت يابنـت الهواجيـس ازوجـك = شاعروعاقل منـك محسـن زواجـه
يعرف مداخيلك ويعـرف مخارجـك= الياخطافي الـدرب عـارف خراجـه
لايافهـد لـولا الحيـاء مانهـرجـك = مـادام علـم الـقـوم سدالعجـاجـه
عندي نصائح عن ثراءالارض تعرجك= وتلبسـك المـاس كسـرا وتـاجـه
والصدق ما أظنه عن الدرب يعوجـك= والحق يعـدل كـل راعـي عواجـه
وأهل الفتن بالكذب حـذرى تحججـك= تخبزلك الفتنـه علـى كـل صاجـه
وتقول خـذ هـذي وهـذي تعالجـك =والادمـي سمـه دفـن فـي علاجـه
وان جـاك مجنـون ووده يحاججـك= قلـه منـار الحـق والـع سراجـه
إن كـان ودك بالقضايـه نـدارجـك= في محضر العـراف زيـن المواجـه
لامحرج خصمك ولاهـو بمحرجـك= صافي مصفى عن شـراب الهماجـه
حسب نظام الحق ماأظـن يزعجـك =لاهو علـى كيفـك ولاهـو مزاجـه
والثالثة في الكبر ويش اللي محوجـك =ياخوك مالك من وراء الكبـر حاجـه
الكبـر فيروسـن يدمـر برامـجـك =إن زاد يعجـز فرمتتـك الخـواجـه
هذه نصائـح فـي زمانـك تتوجـك =قدام تكسـر مثـل كسـر الزجاجـه
إسمع كلامي زيـن وأنظـر نتائجـك =وتشوف كيف إبليٍس يضعف انتاجـه
وصلي على محمد وخلـي مناهجـك =فيمـا رواه الترمـذي وابـن ماجـه


رد الشاعر فهد بن عبدالقادر المطرفي



جتني هواجيسك وعرفـك مسرجـك =مافـي لازلـه ولابــه سمـاجـه
تكتب بيوت الشعروعرف ملاهجـك= لهجتك فصحى من يناجيـك ناجـه
تنصح لاكن مدرى عن اللى يموجك =مشيتك لـن دققـت فيهـا انعراجـه
والوقت هذا نسجت الخـام ينسجـك =مثل الطريق اللـي قـوي سياجـه
لن ما حلجته حلـج قـدام يحلجـك =يالله عسى اخرها تجيـك إنفراجـه
وعن كلمة بالحق وش هو مكلجـك =اهرج بها والكـون واسـع فجاجـه
تخارجك والاجعلها مـا تخارجـك =إنطق بها حـذرا تجيـك ارتجاجـه
جاتك علومي وانت وش هو مصنجك =ماكنـك الا ضاربتـك الصنـاجـه
كل المحاجى عن فهد مـا توحجـك =والنـور واضـح لمعتـة وانبلاجـه
اللي علـى حـق وحقيقـة تولجـك =مالك معه حجـة قـوي احتجاجـه
واللي بغيـر الصـدق وده يدبلجـك =لاتنخـدع فـي منهجـه وانتهاجـه
واللى تدرج في الخطأ لايدحرجـك =انصحك لايدمجـك مثـل اندماجـه
ناوي على درب الخطايـا يهيجـك =وهـذي تراهـا فرحتـه وابتهاجـه
واعرف ترى كثر البـرودة تثلجـك= خليك مثل الصقر عجـل احتلاجـه
حنا في صفك ما نبي الوقت يفلجـك =راجع حسابـك لاتجيـك انفلاجـه
وصلوا عدد ما العود طيبه يعجعجك =على النبي اللي عاليا فـي دراجـه