إلــى أعـمَـاق قـلـبِـكِ قَربـيـنـي
لأكتب بَعضَ همّي في يمينـي
أتيـتِ كَـي تقـولـي لــي ســلامٌ
صَرَختُ أنا الجَريحُ -تَجَنَّبيني
فَـلا تَستَغربـي إن كُنـتُ أمضـي
إلـــى حُـزنــي ولا تستغـربـيـنـي
تَسيلُ مَِن الأنين دُمـوعُ عَينِـي
فَقُلـتُ عَـلـى المَحـبـةِ دَرِّبيـنـي
رَأت عَينَـاكِ حُـزنـي واعتـلالـي
ومـن بَـيـنِ الخَـلائـقِ تَرقُبيـنـي
فَـإنـي أشتَـكـي جُـرحـاً قـديــمٌ
تَفَتّـحَ مـن جَديـدُ -فَعَالِجيـنـي
سَأشـرَحُ كُـل مَابـي مِـن شُعـورٍ
لأنكِ فـي الحَقيقَـةِ -تُعجبينـي
وَكَم من مُطـربٍ غَنـى بِحُزنـي
ولـكـن مــا طَـرِبـتُ فَأطربـيـنـي
يَموتُ من الحنين إليكِ قلبـي
فَشيـئـاً مــن طـهـارتِـكِ هِبـيـنـي
طُـفـولـيـاً أرى عِـشـقــي بَـريــئــاً
فَطِفلاً في حضَانتِـكِ احسبينـي
نَظَمـتُ الشِّعـرَ قَـولاً بـعـدَ فـعـلٌ
وَصِحـتُ أنـا الجَلَيـدُ فَذَوِّبينـي
خُذيـنـي لَـيـلَـةً أحـتَــاجُ أغـفُــو
أنَـــــامُ مُــؤدَّبَـــاً أو ..أدِّبـيــنــي
فَـإن كُنـتُ الـمُـؤَدَّبَ فَلتَقُـولـي
أُحِبُكَ "يا مُؤَدَّبُ" واحضُنينـي
وائل البلوي