الموضوع
:
ღ♥ღ سبع نظريات قيلت في المرأة ورد عليها القرآن ღ♥ღ
عرض مشاركة واحدة
02-03-2010, 12:21 PM
رقم المشاركة :
1
معلومات
العضو
إحصائية العضو
اخر مواضيعي
ღ♥ღ سبع نظريات قيلت في المرأة ورد عليها القرآن ღ♥ღ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله
وصحبه أجمعين
سبع نظريات قيلت في المرأة ورد عليها القرآن
*
المرأة
خلقت من أصل أدنى من الأصل الذي خلق منه
الرجل
.. ، و إنها مخلوق ثانوي ، خلقت من ضلع آدم الأيسر"
الرد على هذه النظرية:
يصرح
القرآن
الكريم في آيات متعددة بوحدة الطبيعة التكوينية للجنسين ، و من جملة الايات قوله تعالى :
(
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها
) ، ( النساء/ 1).
و قوله تعالى:
(
و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً ، لتسكنوا إليها
) ، (الروم/ 21).
و هذا التصريح ، يدل دلالة واضحة ، أنه ليس في
القرآن
الكريم أثر لما في بعض الكتب المقدسة ، من كون
المرأة
قد خلقت من أصل أدنى من الأصل الذي خلق منه
الرجل
، أو أنها مخلوق ثانوي خلقت من ضلع آدم الأيسر ، إضافة لذلك ليس في النظام الإسلامي نظرية مهينة بشأن الطبيعة التكوينية
للمرأة
..
*
الثانية تقول:
" إن
المرأة
عنصر الجريمة و الذنب ، ينبعث من وجودها الشر و الوسوسة ، فهي الشيطان الصغير..".
الرد على هذه النظرية:
أن
القرآن
قد عرض حكاية
آدم
في الجنة ، إلا أنه لم يشر إطلاقاً الى غواية الشيطان
لحواء
، بغية أن تغوي
آدم
(عليه السلام).
فلم تكن
حواء
، هي المسؤول الاصلي ، كما لم تكن خارج دائرة المسؤولية .. ، و هذا ما نعنيه من قوله تعالى:
(
و يا آدم اسكن أنت وز وجك الجنة ، فكلا من حيث شئتما ، و لا تقربا هذه الشجرة..
) ، (الاعراف/ 19).
و شيء آخر أن
القرآن
، حينما يأتي على حديث وسوسة الشيطان ، يستخدم ضمير التثنية ليحملمها
آدم
و
حواء
معاً مسؤولية الوقوع في شراك غواية الشيطان الرجيم ، يقول القرآن:
(
فوسوس لهما الشيطان..
) ، (الاعراف/20).
و يقول:
(
و قاسمهما إني لكما لمن الناصحين
) ، (الاعراف/ 21).
و في هذا المضمار ، قد قارع
القرآن
نهجاً من التفكير ، كان سائداً آنذاك ، و لايزال يعشعش في بعض زويا عالمنا المعاصر... ، ودفع عن
المرأة
الاتهام ، بأنها عنصر الذنب و الجريمة ، و أنها الشيطان الصغير..
*
الثالثة تقول:
" إن
المرأة
لاتدخل الجنة ، لأنها عاجزة عن طي مراحل الرقي المعنوي و الإلهي ، فهي عاجزة في النهاية عن الوصول الى درجة القرب الإلهي ".
الرد على هذه النظرية:
إن
القرآن
الكريم صرح في أكثر من أية ، أن الثواب الأخروي و بلوغ القرب الإلهي ، لاينحصر بجنس خاص ، و إنما هو رهن الإيمان و العمل سواء أكان بالنسبة الى
الرجل
أو
المرأة
، فقد قرن ذكر
الرجال
العظام بذكر إحدى
النساء
الشامخات ، و قد وقف بإجلال
لأمرأة
آدم
و
إبراهيم
و
أم
موسى
و
عيسى
.. ، و يجدر بنا ان نذكر هذه الآية المباركة كشاهد على قولنا ، إن الثواب الأخروي و بلوغ القرب الإلهي ، لاينحصر بجنس دون آخر.. ، و هي قوله تعالى:
(
فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى..
) ، (آل عمران/195)
.
*
الرابعة تقول:
" إن العلاقة الجنسية
بالمرأة
علاقة منحطة و بالتالي
فالمرأة
شيء منحط دنيء.. ".
الرد على هذه النظرية:
إن الإسلام قارع و حارب هذه النظرية بشدة ، و اعتبر الزواج ارتباطاً مقدساً ، و العزوبة ظاهرة منحطة ، و طرح ظاهرة حب
المرأة
بوصفها إحدى خصال الأنبياء الخلقية.
يقول
القرآن
مرغباً في الزواج كسلوك سوي:
(
و انكحوا الأيامي منكم و الصالحين من عبادكم و إمائكم..
) ، (النور/32).
الخامسة تقول:
إن
المرأة
وسيلة بيد
الرجل
، و إنما خلقت لأجله ".
الرد على هذه النظرية:
إن النظام الإسلامي ، لايعترف على الإطلاق بهذا المفهوم.. ، فهو يصرح بأن سائر المخلوقات من أرض و سماء و غيرها ، إنما خلقت لأجل الإنسان ، ولو أنه يعترف بهذه النظرية لصرح ولو مرة واحدة ، أن
المرأة
مخلوقة مسخرة
للرجل
.. ، و هذا واضح من قوله تعالى:
(
هن لباس لكم ، و أنتم لباس لهن
) ، (البقرة/187).
*
السادسة تقول:
" إن
المرأة
بلاء لابد منه بالنسبة
للرجال
".
الرد على هذه النظرية:
إن الإسلام و
القرآن
، يعتبر
المرأة
بالنسبة
للرجل
سكناً له و طمأنينة.. ، و هذا ما نعيه من قوله تعالى:
(
و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً ، لتسكنوا إليها ، و جعل بينكم مودة و رحمة
) ، (الروم/21).
*
السابعة تقول:
" إن حصة
المرأة
من الأبناء لاقيمة لها ، بل هي وعاء لنطف
الرجال
، التي تستبطن البذر الأصلي للإنجاب حتى قال شاعرهم أي أصحاب هذه النظرية:
وإنما
أمهات
الناس أوعية مستودعات و
للآباء
أبناء
الرد على هذه النظرية:
أن
القرآن
الكريم وضع نهاية لهذا الطراز من التفكير المتحجر و المتخلف ،حيث ذهب الى القول : إن الابناء ينجبون بواسطة
الرجل
و
المرأة
معاً ، و إنهما صناع الحياة وهذا ما نعيه من قوله تعالى: (
فلينظر الانسان مم خلق ، خلق من ماء دافق ، يخرج من بين الصلب و الترائب
)
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
والحمدلله رب العالمين
..
منقوول لجمال محتواه....
اختكم سما
سما
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى سما
البحث عن كل مشاركات سما