02-05-2010, 02:08 AM
|
رقم المشاركة : 3
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
رد: فتاة تستأذن أمها في الزنا والام توافق ولكن بشروووط !!!!!!!!!!!!!!
التوجيه الاجتماعي: فصل الذئب عن الحمل الوديع
تقول الأخصائية الاجتماعية والناشطة الحقوقية الأستاذة اعتدال الحربي أن موضوع زنا المحارم حساس جداً، فهو فعل مخالف لفطرتنا السليمة التي فطرنا عليها المولى عزّ وجلّ، لكن الواقع المرير أصبح يفرض علينا تناول مثل هذه الموضوعات التي باتت تظهر على سطح مجتمعنا المحافظ في ظل ضعف جهود بعض من تقع عليهم مسؤولية مواجهة مثل هذه المشكلات الاجتماعية.
وتعتبر الأستاذة اعتدال أن زنا المحارم له أكثر من وجه فهناك من يمارسونه بالإكراه، وهناك ما يقع بتراضي الطرفين وهذا أخطر أوجهه لأنه يتم بسرية ودون علم أحد.
وتعدد الأستاذ اعتدال الأسباب ملخصة إياها في:
* ضعف الرقابة الأسرية مثل التفريق بين الأولاد والبنات في المضاجع، الاستئذان قبل الدخول للغرف المغلقة، عدم الالتزام بالتعامل المحترم بعيداً عن الابتذال في الألفاظ والتساهل بين أفراد الأسرة، عدم مراعاة نوم الأبناء أو البنات في أحضان أمهاتهم أو آبائهن خاصة بعد البلوغ.
*عدم إشباع الحاجات بطرقها الشرعية السليمة وهؤلاء يشكّلون مصدر خطر على الأسرة والمجتمع.
*التعرض لعوامل الإثارة (وللإعلام هنا دور كبير من خلال الفضائيات أو المواقع الإباحية على الإنترنت التي تثير الغرائز).
وتؤكد الأستاذ اعتدال أن أهم خطوة لمواجهة هذه الجريمة وعلاجها هي الإفصاح بمعنى تشجيع الضحية على التحدث، وذلك من خلال لجوئها إلى شخصية ذات ثقة سواء داخل الأسرة أو خارجها كالمدرسة إذا صعب على الضحية التحدث لشخص من الأسرة، وعلى الرغم من أهمية الإفصاح إلا أن هناك صعوبات تحول دون حدوثه أو تؤجله ومنها الخوف من العقاب أو الفضيحة أو الإنكار على مستوى أفراد الأسرة، حيث ثبت أن إفصاح الضحية عن العلاقة الآثمة يؤدي في أغلب الحالات إلى توقفها تماماً، لأن الشخص المعتدي قد يرتدع خوفاً من الفضيحة أو العقاب، إضافة إلى ما يتيحه الإفصاح من إجراءات حماية للضحية على مستوى الأسرة والجهات المختصة.
وتضيف الأستاذ اعتدال أن الخطوة التالية بعد إفصاح الضحية عن التعرض للاعتداء من أحد المحارم هي إبعاد الضحية عن المعتدي وذلك بتوفير حماية أسرية قدر المستطاع أو عزل المعتدي بعيداً عن الأسرة خاصة عند الخوف من تكرار اعتداءاته على أفراد آخرين، وإن تعذّر ذلك يجب على الضحية أن تلجأ لقريب تثق به حتى يتسنى له إبلاغ الجهات المختصة، ثم يتم بعد ذلك التأكد من سلامة باقي أفراد الأسرة الآخرين لضمان عدم تعرض أي منهم لأي نوع من التحرشات أو الممارسات الجنسية.
وتختم الأستاذة اعتدال مشاركتها بالتأكيد على أهمية تضافر وتكاثف ومضاعفة الجهود المبذولة من الأسرة والجهات المختصة مثل وزارة الشؤون الاجتماعية والجمعيات التابعة لها المختصة بالحماية، إضافة إلى الشرطة وهيئة التحقيق والإدعاء العام والقضاء، وأن تضع هذه الجهات نصب عينيها إنصاف الضحية وعلاجها وإعادة دمجها مجدداً في المجتمع، بعد إنزال أقصى العقوبات بحق المعتدي حتى يكون عبرة وعظة لكل من تسوّل له نفسه القيام بفعل مشين، من خلال سنّ نظام صارم يكفل لنا كمجتمع محافظ محاولة تفادي تلك المشكلات الاجتماعية قبل حدوثها قدر المستطاع.
الجانب القضائي
ومن جهته ذكر المستشار القضائي الخاص والمستشار العلمي للجمعية العالمية والصحة النفسية بدول الخليج العربي والشرق الأوسط الشيخ الدكتور صالح بن سعد اللحيدان أن الزنا بالمحارم يدلّ على شذوذ جنسي ومرض نفسي لمن يُقْدم على فعل هذا الأمر مع المحارم كالخال أو العم أو الأخ أو الأب وغيره من نفس درجة القرابة، فهذا يعتبر من أعلى درجات الجريمة التي تندرج ضمن الموبقات السبع، و"الزنا" من خلال نظرتي ودراساتي العليا في هذا المجال فإن ذلك قد يوجَد بنسب متفاوتة في جميع الدول، ومع انخفاضها بمجتمعنا كون هذه الجريمة تعدّ هنا من الجرائم العظمى يجب أن يكون الجزاء فيها مغلّظاً لأنه اكتنفه أمران أولهما مواقعة هذه الجريمة، وثانيهما أنها وقعت من محرم كان يرجى منه الأمن والمحافظة.
فتغليظ العقوبة بما يتعلق بالمحرم هو الأولى والأنسب.. غير أن هذا الجرم يدور في دائرة ضيقة وهي المنزل لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "الحمو الموت" وهو قريب الزوج وكل هؤلاء المحارم يمكنهم الدخول إلى المنزل لصلة القرابة ولا يُشك بهم أبدا وهنا تكمن الخطورة لذا يجب مضاعفة الجزاء الحدي لعقوبة "الزنا بالمحارم" نتيجة لاجتهادات نفسية قضائية علمية قمت بها خلال تسع سنوات تابعت فيها ما يرد إلي عندما كنت وكيل عام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكذلك عند زيارتي لبعض الدول بحكم عملي كمستشار علمي للجمعية العالمية والصحة النفسية بدول الخليج العربي والشرق الأوسط وجدت أن هذا أيضاً قد يقلّص الجريمة من خلال التحليل النفسي الإكلينيكي التشخيصي، فحينما يدرك القريب أنه سوف يُضاعف له الجزاء بجانب الفضيحة والتشهير يدرك خطورة الأمر لأن أصحاب المرض النفسي أذكياء بنسب متفاوتة قد تصل من 0790%، فإذا وقع المحرم على محارمه فلا بد من رجمه إذا كان متزوجاً وكذلك المتزوجة في حال رضا الطرفين، أما إذا تمت المواقعة دون رضا الطرف الآخر كالاغتصاب تحت التهديد والابتزاز أو المرض فيجب وضع الفتاة بدور الفتيات ومعالجتها نفسياً وأن يكون الجلد هو العقاب الرادع بحق غير المتزوجين.
ويؤيد المحامي الأستاذ خالد أبو راشد رأي الشيخ اللحيدان حول أهمية تشديد العقوبة على الزاني بمحارمه، قائلاً: فيما يتعلق بزنا المحارم العقوبة تكون أشد والقضاء يحكم فيها بشرع الله ولكن هذا النوع من القضايا لا يُقبل لدى بعض المحامين لتجرّد هذا الجرم من الإنسانية وشدة بشاعته، وغالبا يكون القضاء هو من يتولى أمره ويحكم فيه مباشرة.. فعقوبة الزنا معروفة في الشرع وهي الرجم للمُحصَنين و100جلده لغير المُحصَنين، ولكن الأمر يختلف تماماً في "زنا المحارم" من حيث المضمون
تقرير مميز ولكنه مرعب ,,يا إلهي ..إلى أي مدى من الممكن أن ينحدر
الإنسان في شهواته الحيوانيه ..والله إن الموت أهون من مجرد التفكير
في هذه الأشياء,,كنت متطوعآ في مجموعه طبيه إجتماعيه
في أحد دول الخليج .,أحد جولاتنا كان في مستشفى الصحه
النفسيه ,,قابلنا فتاه لم تتعدى الرابعه عشر كانت قد أقدمت على الإنتحار,,
بعد إطمئنانها لي ولعضوه من العضوات صارحتنا بسبب إقدامها
على الإنتحار ,,وهو إكتشافها بأن أمها وأبوها أخوان ..
وبأن العائله قد قتلتهما ..وبأن من رباها هي خالتها والتي كانت
تحسبها أمها ..كل بكاء الدنيا وحزنها تملكنا ذلك اليوم..
ما ذنبها المسكينه أن تعيش كل هذا العذاب بسبب جريمة محرمه
التوقيع |
[BIMG]http://www.swishe.com/d3wah/grf/0023.gif[/BIMG]
[grade="DC143C FF6347 0000FF 0000FF FF4500"] نصارالسرواني[/grade]
[BIMG]http://www.swishe.com/d3wah/grf/0023.gif[/BIMG]
http://www.kokb777.net/vb/images/read1.gif |
|
|
|