قصيدة لحبيب بن عبد الله الهذلي (الأعلم)
المناسبه :
وقال الأعلم وكان أعطي بعيرًا فنحره لصبيته وكان أعجف فعابت عليه جارة له ذلك اللحم .
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="skyblue" bkimage="backgrounds/23.gif" border="solid,6,green" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
زَعَمَتْ خَنَازِ بأنَّ بُرْمَتَنَا = تَغْلِي بِلَحْمٍ غيرِ ذي شَحْمِ
فَلَعَمْرُ جَدِّكِ ذي العَوَاقِبِ حَـ = ـتَّى أنتِ عندَ جَوَالِبِ الرُّخْمِ
وَلَعَمْرُ عَرْفِكِ ذِي الصُّمَاخِ كَمَا = عَصَبَ السِّفَادُ بِغَضْبَةِ اللِّهْمِ
وَلَعَمْرُ مَحْمِلِكِ الهَجِينِ على = رَحْبِ العَبَاءَةِ مُنْتِنِ الجِرْمِ
مُتَغَضِّفٍ كالجَفْرِ بَاكَرَهُ = وِرْدُ الجَميعِ بِجَائِزٍ ضَخْمِ
إِنَّا لَنَأْكُلُ لَحْمَنَا فَاسْتَيْقِني = في غيرِ مَنْقَصَةٍ ولا إِثْمِ [/poem]
|