عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-2010, 08:55 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية واثق
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

واثق غير متواجد حالياً


Tnbeeh المفاسد المترتبة على تناقل الصور

الحمدلله وحده، والصلاة على من لانبي بعده :

المفاسد المترتبة على تناقل الصور الإباحية بالجوال أو الإنترنت كثيرة ، أهمها : ثلاث مفاسد كبرى :

المـفـسدة الأولــى :
أن من أرسل الصور أو الأفلام أو القصص الجنسية إلى غيره فإنه يبوء بإثمه مع آثام من أرسلت إليهم من غير
أن ينقص من آثامهم شيئاً : قال تعالى :
(لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَالْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَايَزِرُونَ )
سورة النحل:25 وهذه المواد الإباحية من أعظم الضلال.
ومن أرسلها إلى غيره فهو يضله ، ويدعوه لمشاهدة المحرم ، ويعينه عليه ؛ بل يدفعه إليه دفعاً ، وقد ينتج عن
ذلك :وقوعه في الزنى أو عمل قوم لوط أو الاغتصاب أو الوقوع على ذات محرم ، نسأل الله السلامة والعصمة .
وإذا تقرر إنها من الضلال فالذي ينشرها فهو ناشر للضلال ، وإذا أهداها الشاب لزميله فهو يضله ، وكذلك
الفتاة إذا أرسلتها لصديقتها فهي تضلها ، وكلاهما يحمل أوزار من أرسلت إليهم عن طريقهما ؛ كما هو نص الآية .

الـمـفـسدة الـثانـيـة :
أن في إعطاء هذه المواد المحرمة للغير مجاهرة بالذنب، وخروج من المعافاة التي يحرم منها المجاهرون، قال النبي صَلَى
الله عَليْهِ وَسَلّم : (كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله
فيقول : يافلان عملت البارحة كـذا وكـذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه)
رواه البخاري ومسلم .

الـمـفـسدة الـثالــثة :
أن في تناقل الصور أو الأفلام أو القصص الجنسية إشاعة للفاحشة في الذين آمنوا وقد قال الله تعالى :
(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ )
سورة النور:19 .قال ابن القيم رحمه الله تعالى : هذا إذا أحبوا إشاعتها وإذاعتها فكيف إذا تولوا هم
إشاعتها وإذاعتها !
فليتقِ الله تعالى في نفسه كل من تلطخ بهذا الإثم المبين ، وليبادر بتوبة نصوح قبل أن يدهمه هادم اللذات
وهو على هذه الحال السيئة .

ومن ابتلي بهذه القاذورات حتى صار أسيراً لها فلا أقل من أن يستتر بستر الله تعالى، ولايكون عوناً للشيطان الرجيم
على شباب المسلمين وفتياتهم ، وليقصر هذا الإثم على نفسه ولا يعديه إلى غيره ، فمن فعل ذلك رجيت له التوبة
وهو حري أن يعتق من أسر تلك الخطيئة المردية ، مع كثرة دعائه أن يعافيه الله عز وجل من هذا البلاء العظيم ..
والحمد لله رب العالمين منقول للفائدة






التوقيع

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

رد مع اقتباس