::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها - عرض مشاركة واحدة

03-10-2010, 02:32 PM

مرحبا بالأديب .. سلالة يحمل إسما من سلالتي / علي بن سالم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن سالم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته / هلابك بحجم أدبك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن سالم

وأتشرف بوضع بعض الأسئلة بين يديك الكريمتين ضيفنا الجليل

والشرف لي في التنقل بينها والإجابة عليها يا أديب:

ّ من هو الأديب الغربي الذي تقرأ له ؟ وما منزلة شكسبير لديك ؟

أحب قراءة (باولو كويلو) واحيانا (ماركيز) ، شكسبير منزلته في الكتب فقط ولم تتعدى المرحلة الجامعية..

ّ ما هي أفضل رواية (عربية) و(غربية ) قرأتها ؟

لا أعلم عن "أفضل" ولكنني أحببت (الحمام لا يطير في بريدة) لصديقي يوسف المحيميد والتي مازلت اقرأها
وأحببت رواية (السجينة) لمليكة أوفقير

وكذلك الحال للغربية أحببت جدا (احدى عشرة دقيقة ) لباولو كاويلو
وبالطبع (البؤساء) لفكتور هيوجو
و (ذهب مع الريح) لمارغريت ميتشل.

ّ كيف يصقل الأديب موهبته ويطور أسلوبه الكتابي ؟

بالقراءة والقراءة والقراءة.. ومن ثم الكتابة..

ومجالسة الأدباء.. اجمل ماكان في دبي هو اصطيادنا للأدباء والتعلم ومجالستهم..

ّ بماذا تنصح من يريد أن يقابل المايكرفون والجمهور أول مرة ؟

أن ينسى الميكرفون والجمهور.. دائما نقول لمن يقابل الجمهور ان اجعل نظرك افقيا بمستوى الرؤوس فيظن كل واحد من الجمهور انك تنظر إلى احد خلفه..

ّ بعض الأطفال كثيروا الطلبات مثلا إذا ذهب معك الطفل للمتجر يطالبك بالحلوى والعصيرات والآيس كريم ومثل ذلك من الأشياء التي تضره أكثر مما تنفعه ويعزف عن الأشياء المفيدة ، كيف نسيطر ونقنن ذلك دون تاثير على نفسيته أو شعوره بالحرمان وأنه أقل من غيره من الأطفال ؟ وكيف نشعره أن ميزانيته محدودة ههههه فلا يسرف ؟

احب ان استخدم اسلوبين :

اولهما ان اعلمه ان يجمع المال ليشتري به إذا ذهب إلى البقالة أو ان اعطيه المال قبل الدخول للبقالة واقول له اشتري بهذا.. واتركه ليفاصل مع البائع ويعرف ميزانيته بعدها سيشتري على ضوءها..

ثانيهما اجعل البقالة كمكآفأة مربوطة بعمل ما دون ابتذال الصفة وحرقها..

ّ ماهي العقوبات التي تراها لضبط الأطفال وكيف نتدرج فيها ؟

عقوبات كثيرة ولها كتب لأن لكل طفل شخصيته وطريقة عقاب تناسبه فالهادئ غير الحرك والعنيد غير المطيع..

ولكن لا ننسى ما ورد في "نوادر الترمذي": "عرام الصبي نجابة" أي: شدته وشراسته، وفي رواية: "عرامة الصبي في صغره زيادة في عقله في كبره"

ّ كيف نقضي على ظاهرة الكذب أو السرقة عند الاطفال ؟

أولا بالقدوة الحسنة والقعل الجميل وترك الكذب امام الأبناء سواء كنت مازحا ام جادا لأن الطفل لا يفرق في تعابيرك ولا يفهم مغازيك..

وبعدها تعطيه الأمان في الصدق وتغرس ان الصدق منجاة ومهما فعل فإن الصدق سيكون افضل من اكتشافك للأمر ومن تحت كذب..

وعن السرقة فتنبه له وابتسم وارمي له كلمة انه ليس في حاجة للسرقة طالما ان لديه ما يريد.. فمثلا لو ذهبت به إلى البقالة ورأيته يأخذ شيئا خلسة لا تضربه ولكن قل له برفق وابتسامة أنه ليس من حقنا يابني فنحن معنا نقود نشتري بها وحتى لولم يكن معنا مال فلا يحق لنا اخذ اشياء غيرنا لأن الله يرانا ويعلم بأفعالنا..

ّ كيف نرغب الطفل بالصراحة وعدم إخفاء شيء عن والديه ؟

بإعطائه الأمان كما أسلفت واضرب له مثلا بذلك لنه سيختبرك فإن فشلت فلن يصارحك.. وافتح له مجال الحوار واسعا

واقبل رايه واعطيه الثقة بأن يطرح رأيه ويحميه ويدافع عنه..

ّ كيف نحبب الطفل في الطاعات ونبعده عن رفاق السوء ونقيم الرقيب الذاتي في نفسه ؟

بالأمس كنت مع احد الأصدقاء العراقيين الذين يعيشون في لندن وسالته كيف تربي أولادك هنا.. فقال لي كلمة جميلة

يقول قلت لإبني (11 سنة) انا احترمك طالما احترمت نفسك وسمعتك ودينك..

كن رجل تمثل نفسك ووالديك تجد مكانتك عالية بين الناس.. يقول والله ياسعد جاءني خطاب شكر من المدرسة ان ابنك صاحب قيم عالية لا نعرفها بين الطلاب الإنجليز..

لا تكثر النصائح والتوجيهات فقد لا تكون انت القدوة لإبنك.. ولكن أكثر من الفعال لتكن فعلا القدوة..!

ّ هل رفض بعض طلبات الطفل يؤثر عليه وعلى سلوكياته ويكون له ردة فعل على نفسيته أو تنعكس على تصرفاته ؟

بالطبع لا ولكن ليكن الرفض مقنعا وبسبب وبالحوار.. لأن الطفل لو لم تقنعه لن يقتنع ولن يفهم سبب رفضك..

ّ ما رأيك بعقوبة الضرب للأطفال وهل هي مجدية ؟

مالم يكن مؤلما وكان خفيفا فحيهلا به.. لأن المسألة عقابية وليست تعذيبية..

بعض الأباء غريبين ما يرتاح حتى يرى دموع ابنه.. وميكين الإبن إذا كان عنيد ونفسه عزيزة.. ما يفهم الأب لازم يكسره..!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن سالم

وأعتذر عن التأخر في الترحيب ، وعلى كثرة الأسئلة التي لك الخيرة في الإجابة على أيها تشاء وترك ما تشاء

علي بن سالم

ومتعة تربوية أدبية تجولت فيها بين أسئلتك..

لك التراحيب مصطفة امام جنابك

- وراد -