رد: اسئلة راودتني حول .............
حقيقة لم يكن لي رغبة للعودة للموضوع والتعليق ولكن يبدو أن لديك خاصية ذكاء في إرجاعنا للتعليق أو أنك علقت في الموضوع.
وهذا ثمن حرية النقاش والتي مقتنع تماما أنها إنتقلت لمرحلة الجدال.
وسبب عودتي للموضوع أني وجدت بوادر تفهم للموضوع وخصوصا من ناحيتك هذا أولا.
وثانيا إستشهادك بالآيات مما أوقعك في المحظور أحيانا وهذا مما يخاف فيه عليك مع يقيني بحسن نيتك وصدقك وعفويتك.
وثالثا تجنبت تحليل الموقف الذي طالبتك به وسبب خطبة الجمعة الشهيرة وبقيت مصرة على خطأ عبارات الشيخ العريفي
ثم لي عتب في ردك فعندما قلت يكون الرد من منظور شرعي وليس فلسفي فلم أقصد فلسفة بالمعنى المذموم لدينا وهي ما وضعتيه بين علامتي الإقتباس وقلت حسب طلبك.
ولا يعقل يا سحاب أن يجلس شخص داعية كان له من المناظرات والتعامل الراقي مع أتباع هذا المذهب حتى يفاجأ ان المؤامرات قد أحيكت على بيته وأن المتآمرون يضربون داره ويقتلون عددا من أولاده ثم يخرج عليهم ويقول لهم إرجعوا هداكم الله فنحن أخوة في الدين ولا نريد أن نتقاتل وخصوصا أنه صاحب الحق ولديه من القوة الإيمانية ولديه العتاد ليوقف هذه الفئة على أعقابها لكي يقول لهم "نعم أنا رحيم بكم وأود أن نصل معا لما فيه مصلحة أمتنا لكن لا تعتقدوا أن هذا ضعف أو خور فوقت الجد ووقت الحزم ستعلمون من أنا" وفي هذه الطريقة إجبار لهم على العودة لأماكنهم على الأقل ووأد للفتنة التي يراد بها للعالم الإسلامي من تحت أصحاب هذه العمائم.
وبهذا أرى أن ما قاله العريفي في السستاني هو من الرحمة والرأفة بهم وبالمسلمين عامة لإيقاف فتنة وزرع الخوف بهذه الفئة الضالة حتى يعودوا صغارا صفرا على الشمال في إنجازات الأمة كما كانوا منذ أن ولدوا فلا يذكر لهم إنجاز غير الفتنة والتآمر.
تحياتي لك.
|