::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها - عرض مشاركة واحدة

05-31-2007, 09:28 AM

عبر وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح عن بالغ سعادته وسروره لقرب اقامة المباراة التاريخية التي ستشهدها ملاعب كرة القدم الكويتية ويكون طرفاها كلاً من المنتخب البرتغالي للكرة، وهو منتخب صاحب السجل الحافل بالانجازات، والحاصل على المركز الرابع في بطولة كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في المانيا صيف العام الماضي، وبين نادي السالمية الرياضي الذي يضم كوكبة من شباب الكويت الذين أتاحوا الفرصة للجماهير الكويتية الوفية، للتمتع بمشاهدة نجوم عالميين أمثال (لويس فيغو، كريستيان رونالدو، باولينا، فيريرا، ونونو غوميز) وغيرهم من النجوم الذين يشار اليهم بالبنان.

فخر واعتزاز

وأوضح الشيخ صباح الخالد ان مبعث فخره واعتزازه يكمن في نجاح ابناء نادي السالمية في تحقيق انجاز كبير يحسب للكويت في نهاية المطاف، وقال في هذا الشأن: «ان الأعمال الجيدة هي انعكاس لأفكار طيبة تخامرت في ذهن الكوادر الرياضية، ثم يأتي الاصرار على تحقيقها التزاما ووفاء لحق الوطن على ابنائه، واستطرد قائلا: ان المباراة لم تكن الا فكرة، وقف عندها أبناء السالمية، وعلى رأسهم الأخ الكريم الشيخ خالد اليوسف الصباح الذي لم يألو جهدا - بطريقة مثيرة للاعجاب - في جعل هذه المباراة حقيقة واقعة. يتمتع بها كل أبناء الوطن بمن فيهم فئة ذوي الاعاقات الذين تم استثناؤهم لحضور المباراة بالمجان، وأضاف، ان هذه المحاولة لم تكن الأولى في طبيعتها وانما هي امتداد طبيعي لجهود ابناء الكويت في تحمل مسؤولياتهم تجاه الوطن، ففي الأمس القريب استضافت أسرة نادي الكويت الرياضي للمنتخب البرازيلي الأول لكرة القدم، وقد سعدنا بالعرض الرياضي المتميز.

الأسطورة بيليه

كما نتذكر في أوائل السبعينات، حينما جاءت الينا اسطوة الكرة (بيليه) ليلعب مباراة ضمن تشكيلة نادي سانتوس، ولا زلنا نتذكر أحداثها والدروس المستفادة منها حتى الآن وعن توقيت المباراة تأتي في توقيت مناسب لاستنهاض همم جماهير الكرة في الكويت، في ظل ظروف اعادة ترتيب البيت الرياضي الكويتي من الداخل ونأمل ان يستفيد النشء من الخبرات الكثيرة التي سوف تأتي عليها المباراة سواء ما يتعلق منها بفنون اللعبة ومهاراتها، أو تلك الدروس المستفادة من الأخلاق الرياضية، والالتزام بالقرارات التحكيمية التي تصدر من حكام المباراة.
وأنهى الوزير حديثه، مؤكدا حرص الدولة على دعم الشباب الكويتي في كل المجالات، وبالأخص المجال الرياضي الذي يحظى باهتمام بالغ للنهوض بمستواه الى المكانة التي تليق به، من خلال اصدار التشريعات والقوانين التي تصب في هذا المجال وأكد في هذا الصدد، على تطلع الوسط الرياضي لحدث هام وهو افتتاح استاد جابر في غضون انتهاء العمل به نهاية العام الحالي، والاحتفال بما يليق بذلك العمل الذي يسخر لصالح الشباب الرياضي في الكويت، ويكون عنوانا ورمزا للتطور الرياضي في المنطقة.

ليست للاحتكاك

اعتبر محمد جاسم أمين السر السابق لنادي السالمية وأحد قدامى نجوم «السماوي» ان مباراة السالمية مع المنتخب البرتغالي ليست احتكاكا أو رفعاً للمستوى بل هي متعة للاعبين والجماهير والمشاهدين وبالذات المتتبعين للكرة العالمية ونجومها ومن يداوم على مشاهدتها وتتبع أخبارها.
وقال جاسم: «المباراة ستكون متعة حقيقية للجميع.. فاللاعب الذي سيخوضها سيشعر بالفخر على المكافأة التي يقدمها ناديه له في نهاية الموسم بإحضار منتخب عالمي كبير كالبرتغال حيث سيباري نجوم هذا البلد ويدخل ذلك ضمن سجله الشخصي ويحق للاعبي السالمية ان يكونوا سعداء من هذه الخطوة الرائعة التي تسجل لناديهم وادارته».
واضاف: «سيشعر المتفرج بمتعة حقيقية عندما يشاهد نجوم البرتغال الذين يسمع عنهم على أرض الطبيعة وسيستمتع بأدائهم الفني واستعراضهم بأسلوب مشوق، انها بالضبط مباراة مختلفة بالنسبة للمتفرج وكذلك اللاعب الذي سيحاول ان يبذل أقصى جهوده ليحاول مجاراة نجوم البرتغال وسط جماهير مستمتعة.

النتيجة خارج الحسابات

وتابع: «النتيجة ليست مهمة للطرفين وهذا واقع.. اذا ما سيفيد اي فريق لو كسب.. انها تشابه جولات مانشستر يونايتد وبرشلونة، وريال مدريد والبرازيل وبايرن ميونيخ وغيرها من في آسيا وجنوب شرق آسيا حيث تنتظر الجماهير قدومهم وتستمتع بالاداء الفني ورؤية النجوم بغض النظر عن النتيجة»، وتوقع محمد جاسم ان يمتلئ استاد ثامر عن بكرة أبيه بالجماهير، خصوصا وان اسعار التذاكر معقولة وليست غالية وتستحق الشراء لمشاهدة نجوم عالميين كبارا مثل كريستيانو رونالدو وريكاردو ونونو غوميز وديكو وغيرهم.
وأشاد جاسم في هذا الاطار بمبادرة نادي السالمية وخطوة رئيس مجلس ادارته الشيخ خالد اليوسف باستقدام المنتخب البرتغالي بكامل نجومه لامتاع الجماهير الكويتية وتكريم جهود لاعبي «السماوي».

سمعة الكرة الكويتية

وأكد ان هذه المبادرة تصب في تعزيز سمعة الكرة الكويتية والبلد ككل وهي ضمن سلسلة الخطوات التي بدأت في السبعينات ومنها استقدام سانتوس البرازيلي بأسطورته بيليه من قبل نادي القادسيةواي سي ميلان، عندما واجه المنتخب الوطني والقادسية والعربي معا وبعدها المنتخب البر ازيلي من قبل نادي الكويت، مضيفا ان هذا النمط من المباريات يساعد في جذب الجماهير الى الملاعب وينعكس ايجابا على الكرة المحلية.
وشدد محمد جاسم على انه يشجع هكذا مبادرات مستقبلية من قبل الأندية الأخرى واتحاد الكرة على ألا تتجاوز المباراتين في الموسم الواحد وبشكل موزع حتى لا يمل الجماهير وحبذا لو كان القادمون اندية عالمية مثل مانشستر يونايتد العملاق الذي يفكر الشيخ خالد اليوسف في استقدامه ويرتب معه حاليا.
وأكد جاسم ان المباراة تحمل فائدة فنية جمة ايضا وحث لاعبو السالمية على اللعب بدون خوف من النتيجة انما للاستمتاع والاقتداء بالحد الأدنى بمهمات وفنيات نجوم المنتخب البرتغالي وهي فرصة لهم للابداع وسطهم.

محبوب جمعة: الأندية سبقت اتحاد الكرة في مبادراتهااكد محبوب جمعة احد قدامى نجوم السالمية والعصر الذهبي للكرة الكويتية ان مباراة «السماوي» مع المنتخب البرتغالي تعد مبادرة جيدة جدا لتطوير الكرة المحلية من جميع النواحي وتشجيعا للاعبيها بعد موسم شاق وتشويقا للجماهير التي تنتظر بشغف مشاهدة نجوم عالميين على الطبيعة.
واشاد جمعة بمبادرة الشراك بعض نجوم الاندية الاخرى مع السالمية في المباراة ووصفها بالمشجعة واضاف: «يجب ان تنعكس هكذا مبادرات ايجابا على كرتنا بشكل عام لان المستوى تأخر في السنوات الماضية ويجب تعزيز الاندية بأفضل المحترفين واعادة النظر بأسس جديدة للكرة المحلية واوضح النجم السابق للازرق ان الاندية سبقت اتحاد الكرة في مبادرات استقدام الفرق والمنتخابات العالمية مثل الكويت والسالمية الآن وحتى الاتحاد على الاقتداء بذلك مستقبلا وكذلك الاندية الاخرى مثل القادسية والعربي وكاظمة وغيرها.

دعوة التركي وجمال عبده لحضور المهرجان

وجه رئيس نادي السالمية الشيخ خالد اليوسف الدعوة للرياضي العربي والصحافي القديم بجريدة القبس فاروق التركي الذي كان اول مدربي فريق السماوي لكرة القدم في عام 1964 لحضور مباراة السالمية ومنتخب البرتغال.
وتأتي هذه البادرة تقديرا وعرفانا من الاسرة الرياضية بنادي السالمية بدور التركي في ارساء القواعد الاولى لفريق الكرة بالنادي وتكريما ووفاء لعطاءاته المتميزة وبصماته الواضحة والتي لاتزال باقية في اذهان الجيل الذهبي وقدامى لاعبي الكرة بنادي السالمية.