رد: قبيلة هذيل في كتاب الجوهرة للبري
[align=center]أخي المسعودي أشكرك ولكنني لي معك وقفات :
ذكرت فيما نقلت :
ومن بني لحيان النفر الغادرون مع عضل والقارة بأصحاب الرجيع الستة: مرثد بن أبي مرثد الغنوي، وهو أمير الستة، وخبيب بن عدي، وعاصم بن ثابت بن أبي الأفلح، وهما من بني عمرو بن عوف من الأوس، وزيد بن الدثنة من بني بياضة بن عامر من الخزرج، وخالد بن البكير الليثي، حليف بني عدي بن كعب بن لؤي ، وعبد الله بن طارق حليف بني ظفر من الأوس. والخبر بذلك صحيح مشهور. وقال حسان بن ثابت يهجو بني لحيان من هذيل لغدرهم بأصحاب الرجيع:
إن سرك الغدر صرفا لا مزاج له ... فأت الرجيع فسل عن دار لحيان
قوم تواصوا بأكل الجار بينهم ... فالكلب والقرد والإنسان مثلان
لو ينطق التيس يوما قام يخطبهم ... وكان ذا شرف فيهم وذا شان
وأقول :
إننا بريئون من كل غادر
والأولى أن لا تذكر هذه القصة لأن ربعنا بنو لحيان بيننا , وهذه القصة تعد طعنا فيهم مع أني أعلم علم اليقين أنهم بريئون من أولئك النفر الغادرون
وحفاظا على المشاعر الأولى عدم ذكرها
فقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة حين أسلم عكرمة بن أبي جهل بعدم التكلم في أبيه أبو جهل مراعاة لمشاعره مع أن أبا جهل فرعون هذه الأمة
ثم قلت :
وقال حسان أيضا يهجو هذيلا:
سألت هذيل رسول الله فاحشة ... ضلت هذيل بما سالت ولم تصب
سالوا رسولهم ما ليس معطيهم ... حتى الممات، وكانوا سبة العرب
ولن ترى لهذيل داعيا أبدا ... يدعو لمكرمة عن منزل الحسب
لقد أرادو خلال الفحش ويحهم ... وأن يحلوا حراما كان في الكتب
وكانوا سألوا رسول الله أن يبيح لهم الزنى.
وقال أيضا يهجوهم:
لعمري لقد شانت هذيل بن مدرك ... أحاديث كانت في خبيب وعاصم
أحاديث لحيان صلوا بقبيحها ... ولحيان جرامون شر الجرائم
وهم غدروا يوم الرجيع وأسلمت ... أمانتهم ذا عفة ومكارم
رسول رسول الله غدرا ولم تكن ... هذيل توقى منكرات المحارم
قبيلة ليس الوفاء بهمهم ... وإن ظلموا لم يدفعوا كف ظالم
محلهم دار البوار ورأيهم ... إذا نابهم أمر كرأي البهائم
وأقول لك :
هل هذا الشعر قاله حسان حقيقة أم أنه منحول
لأن حسان رضي الله عنه افتروا عليه الكثير من الأشعار
وما دليل المؤلف على أن هذيل سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيح لهم الزنى فهل هذا الكلام له سند ؟؟؟
أرجوا أن تتثبت من الأخبار بمعرفة أسانيدها
ولا تنقل ما لا فائدة منه , بل هو حجة علينا أمام الناس[/align]
|